تفاصيل فوز عزت القمحاوي وإيمان عادل بجائزة سمير قصير لـ«حرية الصحافة» (صور)
أعلنت جائزة سمير قصير لحرية الصحافة فوز الصحفي والروائي الكبير عزت القمحاوي، بالجائزة عن فئة مقال الرأي بعنوان: «عمارة الريبة.. هوس البنايات الكبرى والشوارع الواسعة».
كما أعلنت الجائزة فوز الصحفية إيمان عادل بالجائزة فئة التقرير الإخباري السمعي البصري، الذي حمل عنوان: «رانيا رشوان التي خلعت حجابها في قرية الجهاديين».
في السياق عينه، فاز الصحفي العراقي صفاء خلف، بجائزة سمير قصير لفئة التحقيق الاستقصائي، بتحقيق حمل عنوان: «أزمة مياه العراق.. تغيرات المناخ قد تؤدي إلى هجرة ونزاعات أهلية».
الروائي والصحفي الكبير عزت القمحاوي يُعلّق على فوزه بجائزة سمير قصير لحرية الصحافة
وفي أول تعليق له على فوزه بالجائزة، قال الروائي الكبير عزت القمحاوي: «شاءت المهنة التي لم أعرف غيرها أن تكرمني بجائزة سمير قصير المرموقة لحرية الصحافة.. شكرا لمنصة (المنصة) التي نشرت واقترحت ترشيح المقال، شكرا للصحافة المستقلة التي تنفخ الروح في مهنة تحتضر».
وتابع في منشور له على صفحته بـ«فيسبوك»: «شكرا لمؤسسة سمير قصير التي استطاعت بنشاطاتها في تدريب الصحفيين وبجائزتها أن تبقي دم الصحفي الذي تحمل اسمه طازجا يطارد الجناة بعد ١٧ عاما من اغتياله».
معلومات مهمة عن جائزة سمير قصير لحرية الصحافة
وجائزة سمير قصير لحرية الصحافة هي جائزة صحفية سنوية يقدّمها الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع مؤسسة سمير قصير منذ 2006، أقيمت الجائزة تخليدًا لذكرى الصحفي والمؤلف اللبناني سمير قصير الذي اُغتيل في 2 يونيو 2005.
وتقدم جائزة سمير قصير لحرية الصحافة منذ العام 2006، من قبل الاتحاد الأوروبي، لأفضل مقال رأي وتحقيق استقصائي، عالجا مواضيع مرتبطة بدولة القانون وحقوق الإنسان «الحكم الرشيد، محاربة الفساد، حرية الرأي والتعبير…»، وتبلغ قيمتها 10 آلاف يورو.
وقد ازدادت شعبية هذه الجائزة سنة بعد سنة، مع تزايد عدد المرشحين من دول حوض البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط والخليج.
تعرف على الصحفي والأكاديمي سمير قصير
سمير قصير، صحفي وأستاذ محاضر من مواليد لبنان عام 1960، لأب فلسطيني وأم سورية، عمل أستاذًا للعلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في بيروت ودرس في جامعة السوربون في باريس، وهو من دعاة الديمقراطية ومعارضي التدخل السوري في لبنان، ويحمل الجنسية الفرنسية.
ونال شهادة الدكتوراه في التاريخ الحديث من جامعة السوربون عام 1990، ثم أصبح محاضرًا في قسم العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في بيروت، وكتب في عدد من الصحف العربية والغربية أبرزها جريدة النهار اللبنانية والحياة الصادرة في لندن، ولوموند ديبلوماتيك الفرنسية.
شارك سمير قصير في تأسيس حركة اليسار الديمقراطي عام 2004، وكان من أبرز وجوهها إلى جانب ونديم عبد الصمد واغتيل في يونيو 2005 عن طريق قنبلة مزروعة في سيارته، في حي الأشرفية وسط بيروت.