رئيس التحرير
خالد مهران

مرة واحدة شهريًّا..

الداخلية تكشف خطوات تقديم طلب زيارة سجين من المنزل

اللواء طارق مرزوق
اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية

اتاحت وزارة الداخلية إمكانيةَ تقديم طلبات زيارة نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل إلكترونيًّا دون تكبد عناء التعب للتيسير على الأسر، ويمكن تقديم الطلبات إلكترونيًّا من المنزل فى عدد من الخطوات الميسرة بناء على تعليمات وزير الداخلية.

خطوات تقديم الطلب

وتشمل الخطوات: الدخول عبر موقع وزارة الداخلية، واختيار دليل الخدمات من أعلى يمين الصفح ثم اختيار طلبات زيارة المسجونين، تسجيل بيانات مسجل الطلب بزيارة مسجون ويعقبها تظهر رسالة بيانات نزيل السجن وبيانات طالب الزيارة، بعدها يتم المتابعة برقم الطلب عن موعد الزيارة.

مواعيد الزيارات

زيارة مسجون مرة واحدة شهريًّا بالنسبة للمحكوم عليهم بالسجن المؤبد.

وقالت مصادر مطلعة داخل الوزارة، إنه تتم الموافقة على زيارة مسجون مرة واحدة شهريًّا بالنسبة للمحكوم عليهم بالسجن المؤبد أو المشدد من الرجال المودعين بالليمان، وزيارة واحدة كل ثلاثة أسابيع بالنسبة للمحكوم عليهم من الرجال بالسجن أو الحبس مع الشغل، وكذا بالنسبة للمنقولين من الليمانات إلى السجون العمومية، ومرة واحدة كل ثلاثة أسابيع بالنسبة للنساء المحكوم عليهن أيًّا كانت العقوبة، ومرة واحدة أسبوعيًّا للمحكوم عليه بالحبس البسيط والمحبوسين احتياطيًّا فى أي يوم من أيام الأسبوع.

وفى وقت سابق قال اللواء طارق مرزوق، مساعد وزير الداخلية، إن جهود الوزارة انطلقت على مختلف المستويات التشريعية والتنفيذية  لتغيير مفهوم السجون لتصبح مراكز الإصلاح والتأهيل والتى تعد نموذجا متفردا يعكس آفاق التطوير والتحديث والعصرية  ليس فقط بالنسبة للمؤسسات العقابية والإصلاحية النموذجية على المستويين الإقليمى والدولى وإنما للإستراتيجية الأمنية المعاصرة لوزارة الداخلية  والتى أولت إهتماما خاصًا بالمؤسسات العقابية  ووضعت السياسات والخطط لذلك فى إطار التشريعات الوطنية والمعايير الدولية لمعاملة المحتجزين وفى ضوء المبادئ الأساسية للإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان  التى أطلقتها مصر برعاية رئيس الجمهورية وتأتى ضمن نهج الدولة المصرية لتوفير حياة كريمة لكافة المواطنين.


وأضاف مساعد وزير الداخلية، خلال جولة بمركز الإصلاح والتأهيل: يحرص قطاع الحماية المجتمعية  على إنفاذ توجيهات وزارة الداخلية بشأن تفعيل أوجه الرعاية الإجتماعية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل من خلال إنشاء سجل لكل نزيل  يتضمن بحثًا شاملًا عن حالته من النواحى الاجتماعية والنفسية  وما يطرأ عليها من متغيرات  مع مراعاة الاحتفاظ بالسرية التامة لتلك الأبحاث فى إطار حماية سرية البيانات  فضلا عن دراسة شخصية النزيل دراسة شاملة لمعرفة ميوله واتجاهاته  تمهيدا لتحديد الأسلوب الملائم لتقويم سلوكه ومفاهيمه بالاستعانة بخبراء علم النفس والإجتماع  بما يؤهله للتآلف مع المجتمع بصورة إيجابية بعد الإفراج عنه.

كما يولى القطاع اهتماما خاصا  بتمكين وحماية المرأة النزيلة  من خلال العديد من البرامج التأهيلية وأوجه الرعاية المختلفة  التى تمتد إلى رعايتها اللصيقة لرضيعها حتى بلوغ سن العامين  وتوفير المناخ والأماكن الملائمة لاستقبال أطفالها خلال الزيارات لعدم التأثير السلبى على هؤلاء الأطفال من الناحية النفسية  بالإضافة لمد جسور التعاون مع منظمات المجتمع المدنى لتدريبهن على الحرف والمهارات المختلفة.