التفاصيل الكاملة في واقعة مصرع مجند داخل دير أم دومة بسوهاج
لقي مجند يبلغ من العمر 22 عامًا، ومقيم بدائرة مركز شرطة ديروط بمديرية أمن أسيوط، مصرعه عقب سقوطه من مكان مخصص للحراسة أعلى مبنى دير أم دومة بدائرة مركز طما شمالي محافظة سوهاج، تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة العامة والتصريح بالدفن عقب ذلك.
مصرع مجند بدير أم دومة في سوهاج
البداية عندما تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش مساعد وزير الداخلية إخطارًا من العميد وائل منصور مأمور مركز شرطة طما، بورود إشارة من المستشفى المركزي تفيد بوصول المجند «بدري درويش عبدالدايم»، 22 سنة، مجند، مقيم بدائرة مركز شرطة ديروط بمديرية أمن أسيوط «جثة هامدة».
وتبين من خلال التحريات التي تمت تحت إشراف اللواء محمد زين مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن سوهاج، وقاده العميد علي العماري رئيس مباحث المديرية والمقدم أحمد تعيلب رئيس وحدة مباحث مركز شرطة طما، أنه أثناء قيام المجند المذكور بتأدية خدمته في المكان المخصص للحراسة أعلى مبنى دير أم دومة بدائرة المركز، اختل توازنه وسقط من أعلى المبنى مما أدى إلى مصرعه، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
وبسؤال شهود العيان أفادوا أمام ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن سوهاج، بأنهم فوجئوا بسقوط المجند المذكور من أعلى مبنى الدير أثناء تأديته مهام خدمته على الأرض، مما أدى لمصرعه، وتم نقل الجثة إلى المستشفى.
وكُلفت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن سوهاج بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة وظروفها والوقوف على ملابساتها، وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الحادث، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
وتباشر النيابة العامة التحقيقات، وطلبت انتداب الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على الجثة وإعداد تقرير مفصل حول الوفاة وأسبابها، وأمرت بسرعة تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الحادثو استعجال تحريات المباحث حول الواقعة، والتصريح بدفن الجثة عقب ذلك.