هجوم وحشي..
أول تعليق من أنجيلا ميركل على الحرب الروسية الأوكرانية
قالت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، إنها أبلغت عن التصعيد الروسي في أوكرانيا منذ أكتوبر 2021.
أول تعليق من أنجيلا ميركل على الحرب الروسية الأوكرانية
وأدانت أنجيلا ميركل بشدة الحرب الروسية على أوكرانيا، معتبرة ما يحدث بالأراضي الأوكرانية هجوم وحشي لا يراعي القوانين الدولية ولم يشهده تاريخ أوروبا الحديث بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، متابعة: "هجوم بلا أي أعذار".
فشل أمني
واعتقدت "ميركل" أن الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا خطأ كبير، مشيرة إلى الفشل في خلق هيكل أمني يمنع وجود الحرب.
وأيدت المستشارة الألمانية السابقة، جهود الحكومة الاتحادية في برلين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، والأمم المتحدة في إيقاف الحرب الروسية في أوكرانيا.
عواقب الحرب الروسية الأوكرانية
وتابعت: "لا أحد يستطيع أن يقيم بجدية إلى أي مدى ستكون عواقب الحرب، لكن ما من شك في أنها بعيدة المدى".
وأشارت "ميركل" إلى أن الشعب الأوكراني يعاني من الهجمات الروسية التي أودت بحياة عدد كبير منهم، موضحة أن ما يحدث في مدينة بوتشا غرب العاصمة كييف يمثل رعب للمواطنين الأوكرانيين، مستطردة: "ناهيك عن الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان التي ظهرت بعد انسحاب القوات الروسية من العديد من المدن الأوكرانية".
وتحدثت أنجيلا ميركل عن تبعات الحرب اقتصاديًا التي اضطرت ملايين الأشخاص للجوء لدول أخرى، علاوة على ارتفاع أسعار الطاقة، وإمكانية حدوث مجاعة مؤسفة في القارة الإفريقية.
واستكملت: "في هذا الحزن اللامتناهي، هناك على الأقل بصيص صغير من الأمل، لكنه عظيم ويتوفر في القلوب الكبيرة والدعم الهائل للأوكرانيين في العديد من الدول المجاورة، مثل بولندا ومولدوفا، التي أمنت ملاذا آمنا للاجئين والنازحين".
واعتبرت ميركل أن وحدة الاتحاد الأوروبي أصبحت ضرورية للبقاء في الوضع الحالي، مستطردة: "لا ينبغي أن نعتبر السلام والحرية أمرًا مفروغا منه، وعلى الجميع تقديم مساهمتهم الخاصة في فكرة الوحدة الأوروبية".
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها دار نشر "أوفباو" ومسرح "برلينر انزيمبل" حضرتها أنجيلا مييركل؛ لفتح باب النقاش مع الكاتب ألكسندر أزوانغ، الصحفي بمؤسسة دير شبيغل، والذي كتب العديد من المقالات التعريفية عن المستشارة الألمانية السابقة.
وتأتي إجابة أنجيلا ميركل وحديثها للصحافة في المرة الأولى عقب نهاية فترة مستشاريتها لألمانيا.