الأوقاف تعلن مد التقديم بمراكز إعداد محفظي القرآن حتى هذا الموعد
أعلنت وزارة الأوقاف، مد باب التقديم بمراكز إعداد محفظي ومحفظات القرآن الكريم بالمديريات الإقليمية، حتى 30 يونيو الجارى، لقبول دفعة جديدة للعام الدراسي 2022م / 2023م بمراكز إعداد محفظي ومحفظات القرآن الكريم، من الحاصلين أو الحاصلات على مؤهلات عليا من أي من الجامعات المصرية الحكومية سواء جامعة الأزهر أو أي من الجامعات الأخرى أو الجامعات الخاصة أو الأهلية أو المفتوحة أو المعاهد العليا نظام أربع سنوات من الرجال والسيدات.
وأوضحت الوزارة، أن نظام الدراسة عامان، وأنه سيتم الاستفادة بأوائل الخريجين المتميزين والخريجات المتميزات في أنشطة الوزارة المختلفة وفق إمكانات كل منهم العلمية والثقافية والدعوية، وذلك بكافة الضوابط والشروط السابقة في الإعلان.
وقالت الوزارة إن ذلك وفق الضوابط التالية:
1- تحقيق نسبة حضور لا تقل عن 60 % كشرط أساسي لدخول الامتحان النهائي.
2- تسديد المصروفات الدراسية، وقدرها ( 400 جنيه ) عن العام الدراسي، شاملة المصروفات الدراسية والامتحانات، تدفع بعد اجتياز اختبارات القبول، ويمكن سدادها على قسطين متساويين، الأول: قبل بدء الدراسة بأسبوع، والآخر قبل بدء الفصل الدراسي الثاني.
تعليق وزير الأوقاف على تصريحات مسئول هندي أساء للنبي
من جانبه قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- أشرف وأكرم وأطهر وأنبل وأعز خلق الله قاطبة منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها إلى أن يرثها سبحانه، متابعًا: «وندين بشدة أدنى مساس لفظي به -صلى الله عليه وسلم-، والإساءة إليه عداء سافر للإسلام والمسلمين في شتى بقاع الدنيا».
وأضاف وزير الأوقاف، تعليقا على ما نشره المتحدث الرسمي باسم حزب بهاراتيا جاناتا في الهند على صفحته على «تويتر»، من تطاول وسوء أدب في الحديث عن رسول الله محمد ﷺ وزوجه أم المؤمنين الطاهرة المطهرة السيدة عائشة، وما كشفه كلامه من جهل فاضح بتاريخ الأنبياء والمرسلين وسيرتهم، أنه لن يتحقق سلام البشرية بازدراء الأديان والمقدسات، ولا بد لعقلاء العالم من لجم دعوات التطرف تلك التي قد تنحرف بعالم اليوم عن طريق الحوار الحضاري والسلام والعيش الإنساني المشترك إلى تطرف وتطرف مضاد تدفع البشرية كلها ثمنه باهظا.
وتابع وزير الأوقاف: «إذا كان ديننا الحنيف يأمرنا بعدم الإساءة إلى معتقدات الآخرين فإننا أكثر الناس حبًّا لدينهم ورسولهم وكتاب ربهم، بحيث لا نقبل المساس لا بديننا ولا بكتاب ربنا ولا برسوله الكريم الذي لا يكتمل إيماننا إلا بحبه -صلى الله عليه وسلم- أكثر من حبنا لأنفسنا وأولادنا والدنيا وما فيها».