انفوجراف| بالأرقام.. كيف كان أداء طلاب الصفين الأول والثاني الثانويين في الامتحانات؟
نشر وزير التربية والتعليم والتعليم، الدكتور طارق شوقي، تقارير توضح أداء طلاب الصفين الأول والثاني الثانويين في الامتحانات الإلكترونية، على مستوى الجمهورية.
«شوقي» يكشف أداء طلاب الصفين الأول والثاني الثانويين بالامتحانات
وبحسب «شوقي»، تم تصحيح الامتحانات دون عنصر بشري وبعدالة وبدون غش، مؤكدًا أن التصحيح إلكتروني بالكامل، ولا يوجد إعادة تصحيح إلكتروني وإنما المقالي تم تصحيحه على مستوى المدرسة.
واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أمثلة واقعية من مستويات طلاب الصفين الأول والثاني الثانويين الحقيقية في بعض المواد.
تجدر الإشارة إلى أن مدارس الثانوية العامة أعلنت نتائج امتحانات الصفين الأول والثاني الثانويين، بعد تجميع درجات الامتحانات الإلكترونية والمقالية الورقية في صورة تقديرات.
وزير التعليم يفجر مفاجأة بشأن الثانوية العامة
وفي سياق متصل، صرح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقي، في وقتٍ سابق، أن بعبع الثانوية العامة لن ينتهي في أذهان أولياء الأمور والطلاب؛ مُرجعًا السبب إلى أن الامتحان أوحد ولا توجد به محاولات متكررة.
وبحسب «شوقي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج «على مسؤوليتي»، عبر فضائية «صدى البلد»، إنه ما دام مكتب التنسيق موجودًا، ستظل الثانوية العامة بعبعًا لأولياء الأمور، ومصدر قلق، لأنه يمثل فرصة وحيدة وحلمًا لهم، وهو ما نحاول تغييره، لكن يحتاج للمزيد من الإجراءات.
وأشار وزير التعليم، إلى أن طريقة أداء امتحانات الثانوية كما هي، وستكون ورقية وبابل شيت، مع استبدال الكتب في امتحانات الثانوية العامة بمجلد كبير 600 صفحة العلمي، و300 صفحة الأدبي، مُضيفًا أن التعلم هو فهم ما كان مستهدفًا، وأن تكون الأسئلة تقيس مدى الفهم، لكن الامتحانات الحالية لـ الثانوية العامة بها أسئلة موحدة لجميع الطلاب، لكن بنماذج مختلفة يختلف فيها ترتيب الأسئلة فقط، منعًا لمحاولات الغش الجماعي.
شوقي ينفي سقوط سيستم المنصات التعليمية
وذكر «شوقي»، أنه لا صحة لما يتردد عن سقوط سيستم المنصات التعليمية، مؤكدًا أن حجة الطالب أن المدرس لا يشرح الدرس لم يعد لها وجود، لأنه بفرض أن المدرس لا يشرح، فإن الوزارة أتاحت مصادر بديلة للتعلم وأتاحت فيديوهات لشرح الدروس وبث مباشر يقدمه أساتذة كبار، لافتًا إلى أن المنصات تهدف إلى تقليل العامل البشري وتوفير الدروس، وتحقيق العدالة الاجتماعية، فأتحنا المنصة ليصل إليها الفقير والغني، ومن لديه إنترنت ومن ليس لديه.