استغاثة عاجلة بشأن كارثة خطيرة تُهدد حياة سكان المنيل بمصر القديمة
اشتكى سكان شارع الدكتور حافظ بهجت المتفرع من شارع سعيد ذو الفقار بميدان الباشا في المنيل التابع لحي مصر القديمة جنوبي محافظة القاهرة، من انتشار الباعة الجائلين وتحويل جزء من جراج بالشارع إلى مخزن مؤجر لشخص يتردد أنه يضع به مواد خطرة وقابلة للاشتعال، وهو أمر من شأنه تعريض حياة السكان للخطر.
استغاثة عاجلة
وعلى الرغم من إبلاغ سكان الشارع للأجهزة التنفيذية بحي مصر القديمة، والمنطقة الجنوبية بمحافظة القاهرة بقيادة المهندسة جيهان عبد المنعم نائب المحافظ، بالخطر المحدق الذي يتعرضون له يوميًا، إلا أن المسئولين بالأجهزة التنفيذية يعلمون «ودون من طين وآخرى من عجين»، وهو الأمر الذي يخالف تعليمات اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة وتشديداته بتكثيف حملات النظافة وإعادة الانضباط بالشارع القاهري واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من يخالف القانون.
وجاء في شكوى أحد سكان شارع الدكتور حافظ بهجت المتفرع من شارع سعيد ذو الفقار بميدان الباشا في المنيل التابع لحي مصر القديمة بمحافظة القاهرة: «منذ فترة طويلة، وفجأة ظهر بائع متجول بشارعنا بالاتفاق مع جراج، وأصبح يؤجر أماكن حوله بالشارع للباعة الجائلين، وحوّل جزء من الجراج لمخزن يضع به مواد وبضائع غريبة، وبعضها غير معلوم مصدره أو ماهيته، ومشكوك بأنها مواد قابلة للاشتعال، إضافة لبضائع الباعة الجائلين كالفاكهة علاوة على أقفاص ومغلفات ومُبهمة ومواد أخرى منها زجاج مكسور ومواد غريبة».
وأضاف الساكن في شكواه: كما أن الباعة الجائلون يقومون بإهدار كمية كبيرة من الماء فى الشارع وذلك للتغطية على روائح تلك المخزونات مع إلقاء القمامة، والمخلفات بالشارع بجوار الجراج، المر الذي زاد من انتشار الحشرات الضارة، والعرس بالشارع، فشلا عن انتشار فيروس كورونا، وظهور عدة حالات بالشارع، وأصبحت سيارات الإسعاف موجودة بشكل متكرر بالشارع لنقل المرضى».
ويكمل: «ورغم العديد من الشكاوى للجهات المعنية والتى منها: حى مصر القديمة ومحافظة القاهرة، والمنطقة الجنوبية لمحافظة القاهرة، إلا أن الأوضاع والحال لا تزال على ما هو عليه، وذلك رغم خطورتها على حياة الناس، ومخالفتها للقوانين».
وقال إنه حرر محضرًا بالشرطة، وأرسل شكوى متضمنة برقم المحضر لمحافظة القاهرة، ولكن لم يحدث شيئًا، فأعاد لإرسال الشكوى إلى مجلس الزراء عن طريق بوابة شكاوى الإلكترونية المخصصة بمجلس الوزراء بتاريخ، 15/1/2019، مؤكدًا أنه تم الرد بإرفاق صور لشارع آخر، واعتقد الصور للشارع المرسل من مجلس الوزراء ليس له وجود فى المنيل بأكملها من الأساس، بدعوى أنه تم إزالة المخالفة، وذلك على خلاف الحقيقة.
وتابع: «عاودت إرسال الشكوى مرة أخرى بتاريخ 3/11/2019، بالتوضيح بأنه لم يتم إزالة المخالفات الموجود باشارعنا، والصورة المرسلة من قبل مجلس الوزراء ليس صحيحة وأنه ليس شارع حافظ بهجت في المنيل، وربما لا يوجد الشارع الموضوع بالصور فى المنيل كله أساسا، وحيث تم الرد أيضًا بنفس الإسلوب، والإدعاءات الزائفة بأنه تم إزالة المخالفة وذلك على خلاف الحقيقة!، فعاودت الإرسال مرتين أخريتين بتاريخي 22/1/2020 و3/2/2020، وتم حفظ الشكاوى ولم يتم الرد أو إزكالة تلك المخالفات الضارة التي من شأنها تعريض حياة المواطنين للخطر.
واستطرد قائلا: ثم عاودت تقديم البلاغ مجددا عن طريق بوابة شكاوى مجلس الوزراء بتاريخ 23/4/2020 وأيضا لا رد ولا جديد، مستغيثًا بالرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي، ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق، لإنقاذهم من الخطر الذي يهدد حياتهم وحياة أبنائهم وأسرهم بشكل يومي.
واختتم شكواه بذكر: عنوان الجراج: مجاور لعقار 6 شارع الدكتور حافظ بهجت المتفرع من شارع سعيد ذو الفقار بميدان الباشا في المنيل بحي مصر القديمة بالقاهرة، والجراج يطل بجانبيه على شارعين هما شارع حافظ بهجت وشارع صدقى عبد اللطيف.