تعليق مبروك عطية على واقعة الغناء والرقص في مسجد بالقليوبية
علق الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية، على مقطع الفيديو الذي شغل المصريين، والذي ظهر فيه شاب يغني ويرقص على أغاني المهرجانات في مسجد، وقال تعليقًا ناريًا، وصف فيه الأمر بأنه شنيعة من شنائع هذه الأيام، معبرًا عن غضبه لغناء ورقص الشاب في الجامع.
وعبر مبروك عطية عن غضبه من الشاب، في مقطع فيديو بثه عبر حسابه بالفيس بوك، قائلًا: "اللهم إني لم أحضر هذا ولم أرض به، طير النوم من عيني، والشكاية فيه لله، عز وجل، وفي أمثاله، والله حسيبنا ونعم الوكيل، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وأضاف "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون".. شاب يدخل الجامع، ويشغل ميكروفون الجامع ويغني فيه ويتصور، إنها شنيعة من شنائع هذه الأيام، التي لا نتقي فيها ربًا، ولا نعظم فيها معني ولا مبني".
وتابع مبروك عطية: "في الجامع يقول الله سبحانه وتعالي (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا)، الجامع له حرمته ومكانته، وله موظفوه، الذين يمنعون المجانين ومتعاطي المخدرات والمخبولين، وله حارس ومؤذن وخادم، حتى إذا لم يكن له موظفون فكل المسلمين أمناء على الجامع، يعظمونه، والوقت الذي قضاه الشاب في فتح الميكروفون، الذي يوضع تحت المنبر".
وتساءل مبروك عطية "من أين جاء بمفتاح المنبر، ومن فتح له وأخرج له الميكروفون ليغني فيه، ومن الذي قام بتصوير الشاب عندما كان يغني، الفترة بين استخراج الميكروفون وتأدية الأغنية والتصوير تجعل كل المسلمين وبهدوء يفعلوا كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما رأي رجل أعرابي يبول في المسجد فقال له الرسول هذه المساجد لا تصلح لشيء كهذا، إنما هي لذكر الله والصلاة، وإذا قال له المسلمون هذا القول كانت المشكلة انتهت".
وقال: "كان من المفروض أن يسحبه أحد على قسم الشرطة، وعمل شيء ابتغاء مرضاة الله، فهذا زمن الشنائع وعدم احترام المعنى والمبنى، علينا أن نصون طهارة الجامع من الدنس والوسخ ونطهره، ونقيم فيه الصلاة، ونرفع منه الشعائر، ونقرأ فيه القرآن، خلوا في حياتنا حاجة مقدسة".
وتساءل مبروك عطية قائلًا: "من هدفه تخريب كل شيء على الناس حتى يقال المساجد أصبحت مسارح لتصوير الأغاني، أقول حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون".
رسالة مبروك عطية للمسئولين
ووجه مبروك عطية رسالة للمسئولين قائلًا: "وأوجه رسالة لمسئولى الأوقاف والأمن العام أن يهتموا لهذا الموضوع ويتنبهوا لغيره، وكلمة لكل أب، هذا نتيجة اللا تربية، فإذا تربي الطفل على الذهاب للجامع وأداء فرض الله، واحترام المساجد وهي أماكن غير عادية لا يصح فيها إلا الصلاة، لكن الاستخفاف يضيع كل المعاني".