بورترية وورود.. بدء حفل التأبين وصلاة الغائب على نيرة أشرف في آداب المنصورة
نظمت جامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، حفل تأبين للطالبة نيرة أشرف والتي راحت ضحية قيام طالبة كلية الآداب بجامعة المنصورة، بالتخلص منها بتسديد عدد من الطعنات بأنحاء متفرقة من جسدها بينها طعنة بالصدر والرقبة مما تسبب في إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية ووفاتها في الحال.
وارتدى زملاء نيرة الملابس السوداء ووضعوا الورود بمكان الحادث الذي شهد مقتلها، فيما رفع بعضهن صورة للطالبة وهي ترتدي الملابس البيضاء وسط حالة من الحزن والبكاء بين زميلاتها المشاركين في التأبين.
وقد أدي الطلاب صلاة الغائب على روح الفقيدة بساحة كلية الآداب، وذلك حضور الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة وعميد كلية الآداب.
يذكر أن الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، اليوم، قد كرم اليوم إبراهيم العجرودي فرد الأمن الإداري المكلف بتأمين بوابة الجامعة "بوابة توشكي"، وذلك لشجاعته في حاولته إنقاذ الطالبة.
كان فرد الأمن قد تمكن من الإمساك بالمتهم وشل حركته والسيطرة عليه وضبط السلاح الذي استخدمه في الواقعة، إلى أن جرى تسليمه إلى قوات الأمن الموجودة بمحيط سور جامعة المنصورة.
واستمعت النيابة العامة أمس لأقوال فرد الأمن الذي أكد أنه فور مشاهدته للواقعة هرع مسرعًا بإتجاهه في محاولة لإنقاذها، إلا أن المتهم قد تمكن من ارتكاب جريمته فانقض عليه وشل حركته وتمكن من الإمساك به قبل هربه.
وأصدرت جامعة المنصورة قرارًا بتكريم فرد الأمن بالجامعة، نظرا لبطولته فى التصدى للقاتل أثناء قيامه بقتل الطالبة أمام الجامعة.
الضحية تُدعى نيرة أشرف عبد القادر طالبة بكلية الآداب جامعة المنصورة، مقيمة بقرية تتبع المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، والمتهم "م.ع" 21 سنة، طالب في الكلية نفسها، ويقيم بإحدى قرى نفس المركز الذي تنتمي له الفتاة.
طالب بجامعة المنصورة يذبح طالبة
فوجئ طلاب جامعة المنصورة بشاب يحمل سلاحًا أبيض، ويذبح زميلته أمام كلية الآداب، جامعة المنصورة.
أفاد شهود عيان بأن الشاب، طالب بكلية الآداب، الفرقة الثالثة بجامعة المنصورة، طعن الفتاة أمام بوابة توشكى الخاصة، إذ كانت الفتاة في طريقها لموقف نقل الركاب إلى المحلة، حيثُ محل سكنها.
وأثناء محاولة الإمساك به، ذبحها من الرقبة، إلى أن تمت السيطرة عليه من قبل الأهالي.
وقد أكد عدد من شهود العيان حول الحادث، إذ قالوا إن الشاب أراد الزواج من الفتاة، لكنها رفضته، فقرر الانتقام منها وهددها بالقتل.
وتم نقل الفتاة للمستشفى في حالة خطرة، ولفظت أنفاسها الأخيرة قبل ذهابها للمستشفى، وسلم المواطنون الشباب للشرطة، بعد محاولات الأهالي للفتك به.