«ورقة وقلم».. فيلم وثائقي يُعرض قريبًا عن الكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق
كشفت فضائية «dmc» عن عرض فيلمها الوثائقي عن الكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق قريبا، بعنوان «ورقة وقلم.. رحلة ياسر رزق».
تضمن الإعلان عن الفيلم شهادات الكتاب الصحفيين زملاء، وأصدقاء، وزوجة الكاتب الراحل ياسر رزق، وكشف كواليس لأول مرة عن تجاربه الثلاث في منصب رئيس التحرير، وكواليس كتابته لكتابه الأخير «سنوات الخماسين»، والذي يتحدث فيه عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
وفاة الكاتب الصحفي ياسر رزق
وتوفي الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «أخبار اليوم» الأسبق، متأثرا بأزمة قلبية، في نهاية يناير الماضي.
ويعد الكاتب الصحفي ياسر رزق من أبرز وأشهر الصحفيين في مصر والعالم العربي.
السيرة الذاتية لـ ياسر رزق
ولد ياسر رزق فى محافظة الإسماعيلية عام 1965، وتخرج فى كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1986، وبدأ العمل فى مؤسسة «أخبار اليوم» منذ بداية دراسته، ثم عمل محررًا عسكريًا، ومحررًا لـ«شئون الرئاسة» حتى 2005، وهو العام الذى تولىّ فيه رئاسة تحرير مجلة «الإذاعة والتليفزيون».
عاد «رزق» رئيسًا لتحرير «الأخبار» فى يناير 2011، وفى 22 أغسطس 2012 أصبح رئيسًا لتحرير «المصري اليوم»، واستمر فى منصبه سنة و«3» أشهر، ثم عاد رئيسا لمجلس إدارة «أخبار اليوم».
كان «رزق» يؤمن بأهمية الصحافة الورقية، ويرى أنه بدونها لا يوجد تليفزيون ولا صحافة إلكترونية، ويقول دائمًا إنّ «الجورنال من مظاهر سيادة الدولة».
نظر رئيس مجلس إدارة «أخبار اليوم» السابق نظرةً دونيةً لـ«الصحف الخاصة والحزبية»، ويرى أنها ليست مؤسسات، خاصة أنها لا تمتلك مطابع ولا شركات توزيع، وأنّ 80 % من توزيع الصحف الورقية يكون من الإصدارات الخاصة بالمؤسسات القومية.
يُرجع «رزق» خسائر الصحف الورقية لعدة أسباب؛ أولها: قلة الإعلانات وانخفاض أسعارها، ارتفاع تكلفة الطباعة، كما يتهم الإخوان فى هذه الأزمة، ويرى أنّ عام وجودهم فى الحكم دمر المؤسسات القومية، وامتص جميع ودائعها، فضلًا عن وجود حرب تشن على هذه المؤسسات من المحليات وذلك فى ما يخص الأصول المملوكة لها من الأراضي.