قاتل نيرة أشرف يثير الجدل باعترافاته: اتهمتني بالاعتداء عليها ومعايا تسجيلات لها
أدلى محمد عادل، المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة كلية الآداب بجامعة المنصورة، باعترافات تفصيلية عن ارتكابه جريمة القتل.
اعترافات قاتل نيرة أشرف
وقال المتهم، إنه كان مرتبط بالمجني عليها نيرة، مضيفًا أنها كانت تعتبره كل ما لها في الدنيا.
وتابع: «كنت بصرف عليها ومكنتش مخليها محتاجة حاجة، وكانت دايمًا تحكي لي عن مشاكل في بيتها بين والديها».
واستكمل: «كانت تشتكي لي من أهلها وأنا مسجل الكلام دا بالصوت، وفوجئت بيها بتتهمني إني حاولت التعدي عليها».
المتهم محمد عادل
وأضاف: «نيرة هددتني في مكالمة استمرت ساعة، وأهلي رفضوا قصتنا وأصيبت بالصدمة، وقررت رد شتائمها علي من خلال إيميل جديد، حيث أنها عملت لي بلوك».
وأردف: «روحت اشتكي لألها قالولي احنا مالناش علاقة بيها وعاملة لينا بلوك، وفوجئت بعدها بيها بتستعين برجال للتعدي عليا».
قاتل طالبة المنصورة
واستكمل اعترافاته: «بعد فترة من الارتباط، اكتشفت أنها وأخداني مرحلة، وبعد كدا هتتركني، وأنا غير متشدد أنا عرفتها وهي تعمل موديل».
وقال المتهم، إن أسرة نيرة طلبوا منه حل الأمور بشكل ودي، وعندما ذهب لأسرتها أجبروه على التوقيع على إيصالات أمانة، متابعًا: «تولع فيها تولع فيك ما ملناش دعوة ففكرت في الانتقام منها».
انطلقت منذ لحظات، أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة كلية الآداب بجامعة المنصورة، داخل محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار بهاء الدين المري.
وتلت النيابة العامة، أمر الإحالة الخاصة بالمتهم، موجه له اتهامًا مباشرًا بقتل الطالبة نيرة أشرف عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وأرجعت النيابة دافع المتهم لقتل المجني عليها لرفض الأخيرة الارتباط به رسميًا.
وأمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها نيرة عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة.