الصحة تضع رقم ساخن لمن يواجه ضغوط نفسية وحياتية
وجهت وزارة الصحة والسكان، عددا من النصائح لرفع الوعي بأهمية الصحة النفسية وضرورة الاستفادة بخبرات المتخصصين عند التعرض لأي ضغوط حياتية يمكن أن تؤثر على الحالة النفسية.
وأعلنت الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، خدمة الخط الساخن (16328) مجانا على مدار الـ 24 ساعة للرد على الاستشارات النفسية عن طريق متخصصين في الصحة النفسية وعلاج الإدمان، والتعريف بخدمات الصحة النفسية التي تقدمها الأمانة عبر مستشفياتها في معظم محافظات الجمهورية.
وهناك المنصة الوطنية الإلكترونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان في 16 مارس الماضي، التي تقدم خدماتها لكافة الفئات العمرية، من المصريين وغير المصريين، المقيمين على أرض مصر، ويقوم عليها نخبة من الكوادر والمعالجين النفسيين والخبراء الدوليين في مجال الطب النفسي وعلاج الإدمان.
في وقت سابق، أوضح الدكتورة منن عبدالمقصود أمين عام الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن حالات العنف بمختلف أنواعها، تعد من القضايا الهامة التي تتطلب مواجهتها، تضافر الجهود والتنسيق بين جميع الجهات المعنية.
عدم تداول صور ومقاطع فيديو للانتحار
وناشدت «منن» وسائل الإعلام بمختلف أنواعها، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدم تداول الصور ومقاطع الفيديو، التي تتضمن مشاهد حقيقية للانتحار والعنف بكافة أشكاله، حيث اثبتت العديد من الدراسات أن عرض مثل هذه المشاهد يؤدي إلى زيادة معدلات هذه الممارسات النادرة، وقد يساهم في تحويلها إلى ظواهر مجتمعية.
وبدوره، قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الأمانة العامة للصحة النفسية التابعة للوزارة دشنت المنصة الوطنية الإلكترونية للصحة النفسية، وهي الأولى في الشرق الأوسط التي تقدم الخدمات للمواطنين بشكل مجاني وفي سرية تامة للبيانات.
وتابع عبدالغفار، أن السلامة النفسية تجعل الإنسان مدرك لإمكانياته والتعامل مع الضغوط الحياتية التي يتعرض اليها الفرد بشكل يومي، موضحًا أن الصحة النفسية هي جزء أساسي ولا يتجزأ من الصحة ويجب الاهتمام بما تقدمه الأمانة العامة للصحة النفسية والمنصة الإلكترونية التي تم اطلاقها مارس الماضي.
الاعتناء بالنفس والاهتمام براحة الجسد
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه يجب على الشباب التواصل مع الآخرين، وطلب المساعدة منهم عند احتياجهم لذلك، والاعتناء بالنفس وضرورة الاهتمام براحة الجسد، وتعلم مهارات جديدة مختلفة عن الروتين اليومي لنشاط الفرد، محذرة من تناول الكحوليات المختلفة لأنها مصدر للقلق والتوتر الذي يُصاب به الفرد بشكل عام.