الجنايات تصدر حكمها بشأن المتهمين بقتل شخص وإصابة 6 آخرين في القليوبية
أجلت محكمة جنايات بنها بالقليوبية، نظر محاكمة تشكيل عصابى، سرقوا سيارة ملاكى من قائدها، وقتلوا أحد الأشخاص وأصابوا 6 آخرين بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، لجلسة اليوم الثاني من الأسبوع الرابع لدور شهر أغسطس المقبل للنطق بالحكم.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد شاهين خلف رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين ياسر فاروق التلاوي وأحمد حسنى حماد، وأمانة سر محمد جمال طايل.
أمر الإحالة
تضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 3346 لسنة 2015 جنايات مركز الخانكة، والمقيدة برقم 356 لسنة 2015 كلى شمال بنها، أن المتهمين "هشام م ع"، وشهرته "هشام المرعب"، و "سامح م ع"، وشهرته "سامح المرعب"، و "فهد م م"، و"هشام م ع"، و"بكر غ م"، وشهرته "بكر الصعيدي"، استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف واستخدموها ضد المجنى عليهم المبين أسماؤهم فى التحقيقات حال كون أحدهم طفلة أنثى وذلك بقصد ترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذى بهم ماديا ومعنويا والإضرار بممتلكاتهم وسلب مالهم والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليهم وإرغامهم على إخلاء سبيل أحدهم وتكدير الأمن والسكينة العامة وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب فى أنفس المجنى عليهم وتكدير أمنهم وسكينتهم وطمأنينتهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر وإلحاق الضرر بممتلكاتهم ومصالحهم حال كونهم أكثر من شخصين يحملون أسلحة.
وتابع أمر الإحالة، أنه قد وقعت بناء على تلك الجريمة واقترنت بها الجرائم التالية، قتلوا عمدًا المجنى عليه تامر حسين لطفى محمد بأن قاموا بإطلاق أعيرة نارية صوبه من أسلحة نارية "بنادق آلية" قاصدين قتله فأحدث به الإصابات المبينة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتى أودت بحياته، وأنه اقترنت تلك الجناية وسبقتها الجناية التالية شرعوا فى قتل المجنى عليهم "رضا ك ع ي"، و"هانى م ش ش"، و"مصطفی ص ع س"، و"أحمد أ أ ح"، و"أمينة س وع"، عمدًا.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين قاموا بإطلاق أعيرة نارية صوبهم قاصدين قتلهم وأحدثوا الإصابات المبينة بالأوراق، إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب ليس لإرادته دخل فيه وهو تدارك المجنى عليهم بالعلاج، وأن المتهمين سرقوا السيارة المبينة بالأوراق وما عليها والمملوكة للمجنى عليهما "عصام س إ"، و"غريب خ ا"، بطريق الإكراه الواقع على كل من "محمد ص م"، و"عصام س إ"، فى الطريق العام بأن قاموا باستيقاف المجنى عليه الأول حال قيادته السيارة بالتهديد باستخدام أسلحة وأطلقوا أعيرة نارية لإرهابه والمجنى عليه الثاني، وبثوا الرعب في نفسيهما وشلوا قدرتهما على المقاومة وتمكنوا باستخدام تلك الوسائل القسرية من الإكراه من إرغام المجنى عليهما عن التخلى عن السيارة وسلب المسروقات، وكان ذلك فى الطريق العام حال كونهم أكثر من شخصين يحملون أسلحة ظاهرة.