هجوم روسي على كييف مع انطلاق قمة مجموعة السبع
شنت روسيا غارات جوية على العاصمة الأوكرانية كييف في هجوم "رمزي" مع بدء قمة مجموعة السبع.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن 14 صاروخا أطلقت على العاصمة كييف والمنطقة صباح الأحد.
وقال قائد الشرطة الأوكرانية، إيهور كليمينكو، على التلفزيون الوطني إن خمسة أشخاص أصيبوا، وقالت الشرطة في وقت لاحق إن شخصا قتل في الغارات الجوية على كييف. قبل هجوم صباح الأحد الباكر، وهو الهجوم الأول الذي تواجهه كييف منذ 5 يونيو الماضي.
وقال عمدة كييف فيتالي كليتشكو للصحفيين إنه يعتقد أنه "ربما يكون هجومًا رمزيًا" قبل قمة الناتو هذا الأسبوع في مدريد.
يأتي ذلك في الوقت الذي حث فيه بوريس جونسون زعماء الاتحاد الأوروبي على تعزيز دعمهم العسكري لأوكرانيا، وسط مخاوف من إمكانية الاتفاق على "سلام سيئ" بسبب الحرب المستمرة منذ خمسة أشهر.
وزاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من حدة التوترات الدولية من خلال وعده بتسليح حليفته بيلاروسيا بأنظمة صاروخية إسكندر إم ذات القدرة النووية على الحدود الأوكرانية.
كما طالبت بيلاروسيا بترقية قوتها الجوية، بهدف جعلها قادرة على حمل السلاح النووي.
بوريس جونسون يحث مجموعة السبع على دعم أوكرانيا
من المتوقع أن يستخدم بوريس جونسون قمتي مجموعة السبع والناتو لحث فرنسا وألمانيا على تقديم المزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا وتحذيرهما من أي محاولة لدفع الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى اتفاق سلام "سيء".
وقالت حكومة المملكة المتحدة إنها مستعدة لتقديم ضمانات أخرى بقيمة 525 مليون دولار؛ لإقراض البنك الدولي لأوكرانيا في وقت لاحق من هذا العام.
وقال بوريس جونسون: "أوكرانيا يمكنها الفوز وستفوز، لكنهم بحاجة إلى دعمنا للقيام بذلك، الآن ليس الوقت المناسب للتخلي عن أوكرانيا، وشدد على مواصلة بلاده دعم أوكرانيا في كل خطوة على الطريق؛ لأننا نعلم أن أمنهم هو أمننا، وأن حريتهم هي حريتنا".
وأشاد الرئيس بايدن باستمرار وحدة التحالف العالمي في مواجهة روسيا، حيث وضع هو ورؤساء آخرون لمجموعة السبع إستراتيجية لمواصلة الضغط في جهودهم لعزل موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا الذي دام شهورًا.
قال بايدن خلال اجتماع قبل القمة مع المستشار الألماني أولاف شولتز، الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع ويستضيف الاجتماع: "يجب أن نتأكد من أننا سنبقى جميعًا معًا".