محافظ المنيا.. ثورة 30 يونيو تمثل نموذجًا فريدًا في تاريخ الثورات الشعبية
قاد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، المسيرة التي نظمتها مديرية الشباب والرياضة، احتفالا بالذكري التاسعة لثورة 30 يونيو المجيدة، حيث انطلقت من نادي المنيا الرياضي حتى الديوان العام للمحافظة، وبمشاركة فرق الطلائع مديرية الشباب والرياضة وعدد كبير من أهالي محافظة المنيا.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد أبوزيد نائب المحافظ، اللواء تامر سعيد السكرتير العام للمحافظة، العميد أ.ح محمد إسماعيل المستشار العسكري للمحافظة، مندي عكاشة وكيل مديرية الشباب والرياضة وزارة الشباب والرياضة، دكتور محمد حلمي رئيس المدينة، عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ووكلاء الوزارات ومديري المديريات وممثلي الأوقاف والأزهر والكنيسة والجهات المعنية.
كما شهد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا عددا من العروض والفقرات الفنية التي نظمتها مديرية الثقافة بالمنيا، على أنغام الأغاني الوطنية بمنطقة كورنيش النيل وسط أجواء من الفرحة والبهجة.
وأعرب اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا عن خالص تهانيه إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو المجيدة، داعيا المولى -عز وجل- أن يعيدها على مصرنا الغالية وشعبها العريق بالتقدم والرقى والازدهار، كما يتقدم المحافظ، بخالص التهنئة للشعب المصري وأهالي محافظة المنيا والجهاز التنفيذي للمحافظة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
محافظ المنيا يقود "مسيرة شبابية" ضمن احتفالات المحافظة بالذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو المجيدة
وأكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا المنيا أن ثورة الثلاثين من يونيو تمثل نموذجًا فريدًا في تاريخ الثورات الشعبية، حيث جسدت معاني وقيمًا غالية أهمها، قدرة الشعب المصري على تجاوز ما يتعرض له من تحديات والتي ما كان من الممكن التغلب عليها إلا بوحدته واصطفافه الوطني وانحياز قواته المسلحة لمطالب الشعب.
وأشاد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا بما تحقق من إنجازات غير مسبوقة في تاريخ مصر الحديث، وما شهدته من تطور شامل لبنيتها التحتية ونهضة اقتصادية وعسكرية وتصدى للإرهاب الأسود، وذلك خلال 9 سنوات، ومنذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأوضح محافظ المنيا، أن قيادة مصر الرشيدة استطاعت أن تثبت أركان الدولة، وتعيد بناء مؤسساتها الوطنية، وتستعيد مكانتها على المشهد الدولي، وإحداث نهضة تنموية كبرى في جميع ربوع مصر، ساهمت في التمهيد لبدء حقبة جديدة في تاريخ مصر الحديث وهي مرحلة "الجمهورية الجديدة".