الإفتاء توضح الصيغة الصحيحة وأوقات تكبيرات عيد الأضحى
أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يندب التكبير في عيد الأضحى من فجر يوم عرفة إلى غروب ثالث أيام التشريق، جماعة وفرادى في البيوت والمساجد، إشعارا بوحدة الأمة، وإظهارا للعبودية، وامتثالا وبيانا لقوله سبحانه:(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)(الروم:30)
تكبيرات عيد الأضحى
وأضافت دار الإفتاء المصرية، أنه يسن إحياء ليلة العيد بالعبادة من ذكر وصلاة وغير ذلك من العبادات؛ لحديث: "من قام ليلتي العيدين لله محتسبًا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب"(سنن ابن ماجه 1/567)، ويحصل الإحياء بمعظم الليل كالمبيت بمنى،وقيل بساعة منه، وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه قال: بصلاة العشاء جماعة، والعزم على صلاة الصبح جماعة، والدعاء فيهما.
وكانت قد نشرت دار الإفتاء ن فتوى مهمة أكدت خلالها جواز صيام يوم الجمعة منفردا في حالة تزامنها مع يوم عرفة.
تكبيرات العيد
ودرج المصريون من قديم الزمان على الصيغة المشهورة وهى: (الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا).
يوم عرفة
ويستحب الإكثار من الذكر والدعاء في يوم عرفة، والدعاء بأنواع الأدعية؛ ويدعو الحاج لنفسه، ولوالديه، وأقاربه، ومشايخه، وأصحابه، وأصدقائه، وأحبابه، وسائر مَن أحسن إليه، وجميع المسلمين، وعلى المسلم أن يجتهد فى ذلك اليوم قدر استطاعته؛ فهذا اليوم أفضلُ أيام السنة للدعاء، وقد ورد في فضل الدعاء يوم عرفة عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» رواه الترمذي.
يوم عرفة يوم عظيم، وهو أفضل أيام السنة، وقال عنه رسول الله -عليه الصلاة والسلام-: "ما من يوم أكثر أن يعتق فيه عتقاء من النار من يوم عرفة، ومن فضل اليوم العظيم قبول الدعاء خاصة الدعاء الوارد عن هذا اليوم".
وليس هناك دعاء مخصوص فكل إنسان يدعو بما تيسر، وقد روي عن النبي أنه قال: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"، لكن في سنده ضعف، ومعناه صحيح، وينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء وسؤال الجنة والتعوذ بالله من النار، وسؤال العفو، بالدعاء: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"، وسؤال القبول من مثل قبول الحج، وطلب المغفرة للذنوب والأوزار
يستحب الإكثار من الذكر والدعاء في يوم عرفة، والدعاء بأنواع الأدعية؛ ويدعو الحاج لنفسه، ولوالديه، وأقاربه، ومشايخه، وأصحابه، وأصدقائه، وأحبابه، وسائر مَن أحسن إليه، وجميع المسلمين، وعلى المسلم أن يجتهد فى ذلك اليوم قدر استطاعته؛ فهذا اليوم أفضلُ أيام السنة للدعاء، وقد ورد في فضل الدعاء يوم عرفة عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» رواه الترمذي.
يوم عرفة يوم عظيم، وهو أفضل أيام السنة، وقال عنه رسول الله -عليه الصلاة والسلام-: "ما من يوم أكثر أن يعتق فيه عتقاء من النار من يوم عرفة، ومن فضل اليوم العظيم قبول الدعاء خاصة الدعاء الوارد عن هذا اليوم".
وليس هناك دعاء مخصوص فكل إنسان يدعو بما تيسر، وقد روي عن النبي أنه قال: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"، لكن في سنده ضعف، ومعناه صحيح، وينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء وسؤال الجنة والتعوذ بالله من النار، وسؤال العفو، بالدعاء: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"،وسؤال القبول من مثل قبول الحج، وطلب المغفرة للذنوب والأوزار.
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه سمع رجلًا يدعو ولم يحمد الله ولم يصل على النبي فقال: "عجل هذا"، ثم قال: "إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه، ثم يصلي على النبي، ثم يدعو بما شاء"، فدل ذلك على أن البداءة بالحمد والثناء والصلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام- من أسباب الإجابة.
والواقفون بعرفة ينبغي لهم أن يفعلوا هذا، فإنهم في موقف عظيم، ودعاؤهم ترجى إجابته، فينبغي الإكثار من الدعاء بعد حمد الله والثناء عليه والصلاة والسلام على رسوله محمد -عليه الصلاة والسلام-، وعلى سائر الأنبياء والمرسلين، ثم يدعو ويلح بالدعاء ويكثر من الدعاء، وهذا كله من أسباب الإجابة.