حاول اغتصابها.. اعترافات صادمة للمتهم بذبح بنت خاله في أوسيم
كشفت جهات التحقيق، بأوسيم تفاصيل واقعة قيام شاب بذبح ابنة خاله، بعد تجريدها من ملابسها في محاولة لاغتصابها، حيث شاهد المتهم مقطع فيديو مخل للفتاة على هاتف أحد أصدقائه - حسب اعترافاته.
ووجهت التحقيقات، إلى المتهم "اندرو ح"، 20 سنة، تهمة قتل المجني عليها ذبحا،بعد فشله في اغتصابها تحت تهديد سلاح أبيض سكين.
وأوضحت التحقيقات، أن المتهم اعترف أمام الجهات المعنية بجريمته، حيث قال: “أمل بنت خالي وأنا من حوالي سنة، لقيت واحد في المنطقة عندنا بيوريني فيديوهات ليها وهي في علاقه كاملة مع واحد غريب معرفوش، أنا وقتها اتضايقت جدًا واتخانقت معاه ومسحت الفيديوهات من على تليفونه ومقولتش لحد”.
وتابع المتهم: "بعد حوالي شهر.. بدأت أتابعها رايحه فين وجايه منين لأني كنت متضايق لأنها قريبتي، وبعد كده أنا سيبت الموضوع وقولت خلاص، وفي يوم الخميس الموافق 10 فبراير، كنت إجازة وصحيت من النوم لقيت نفسي - مستثار جنسيًا- فقولت أروح عشان أمارس الجنس معها، وأنا أولى من الغريب وكمان قريبها.
اعترافات تفصيلية
وأردف المتهم بقتل ابنة خاله أمام جهات التحقيق: “وفعلا قمت من النوم ولبست وروحت الأول على مكان شغل أبوها وأمها ولقيتهم هناك وتأكدت إن هي قاعده لوحدها في البيت وطلعت ونفذت المخطط بتاعي وحاولت اغتصابها لكن أخوها جه فجأة فدبحتها ورميتها على السرير وهربت”.
وتعود تفاصيل الواقعة؛ عندما تلقى مركز شرطة أوسيم، بلاغًا يفيد بالعثور على جثة طالبة بالصف الثالث الإعدادي، مذبوحة داخل منزلها، في منطقة البراجيل بأوسيم.
وفور تلقي البلاغ؛ انتقل الرائد أحمد فرحات، رئيس مباحث أوسيم، والرائد وليد كمال، معاون مباحث المركز، إلى مسرح الجريمة، وتم فرض كردون أمني، وتشكل فريق من البحث الجنائي؛ لإجراء التحريات من أجل كشف هوية قاتل طالبة داخل منزلها في منطقة البراجيل بأوسيم.
وتحفظ رجال الأدلة الجنائية على عينة من دماء القتيلة، وتم فحص جثمانها؛ لبيان وجود آثار من جسد الجاني به، حال مقاومة القتيلة له، بالإضافة إلى فحص كاميرات المراقبة المحيطة بمنزل المجني عليها.
كما لجأ رجال المباحث، إلى فحص عدد من المشتبه بهم، والاستماع إلى أقوال والد ووالدة الضحية، ونقلت الجثة إلى المشرحة، حتى توصلت إلى أن نجل عمتها هو المتهم بارتكاب الواقعة، ويجري جهات التحقيق التحقيقات مع المتهم.