أول تعليق لـ حزب الإصلاح والنهضة على كلمة الرئيس السيسى فى قمة جدة
أكد حزب الإصلاح والنهضة أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى قمة جدة للأمن والتنمية، المنعقدة بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة الدول الخليجية ومصر والأردن والعراق، ويؤكد على أن حضور مصر للقمة يحمل دلالات واضحة على أهمية الدور المصرى ومحوريته.
وشدد الحزب فى بيان له، على أن كلمة الرئيس كانت مقاربة شاملة متعددة المحاور، سواء ما يتعلق منها بالشأن الداخلى المصرى أو الإقليمى الشرق أوسطى وكذلك محددات واضحة لإنهاء الأزمات الدولية وأن الكلمة جاءت متوازنة بين الأمن من جهة سواء الأمن القومى المصرى أو العربى أو الدولى وما بين التنمية من جهة أخرى.
تحقيق متطلبات التنمية من الاستقرار وإنهاء الصراعات
وأكد الحزب ضرورة تحقيق متطلبات التنمية من الاستقرار وإنهاء الصراعات وانعكاس ذلك على الاستثمار والوضع الاقتصادى المتأزم بجانب تحقيق أمن الطاقة وكذلك محور اجتماعى يتعلق بالمناخ والأمن الغذائى.
ويرى الحزب بأن الحديث عن محاربة الإرهاب، والتى جاءت كمحور مستقل من كلام الرئيس يعكس تجربة نجاح واضحة لمصر فى هذا الملف، حيث كانت مصر هى حائط الصد أمام الإرهاب العالمى الذى حاول أن يتخذ من سيناء مركزا له لكن مصر كانت درعا للعالم فى هذه الحرب وأنها دفعت أثمانا باهظة فى سبيل حماية الأمن القومى ليس فى مصر وحدها ولكن فى الإقليم كاملا.
لا إصلاح حقيقى ولا استقرار ولا تنمية من دون بناء مجتمع قوى
وأكد حزب الإصلاح والنهضة أن تركيز الرئيس على بناء المجتمعات، يعد طرحا مختلفا ومميزا للجمهورية الجديدة حيث نرى بأنه لا إصلاح حقيقى ولا استقرار ولا تنمية من دون بناء مجتمع قوى ومتماسك كما أن تشديد الرئيس على الهوية الوطنية أمر بالغ الخطورة فى ظل محاولات البعض لطمس الهوية الوطنية للشعوب وهذا أمر بالغ الخطورة حيث لا بد من احترام الجميع للهوية الوطنية الجامعة لكل شعب.
وشدد الحزب على أن اهتمام الرئيس بالقضية الفلسطينية، كان واضحا حيث كانت هى المحور الأول ضمن المحاور الخمسة التى تناولتها كلمة الرئيس، وهذا تأكيد على أن مصر كانت وستظل المدافع الأول عن قضايا شعوب المنطقة العربية جمعاء والشعب الفلسطينى فى المقدمة من ذلك وذلك ردا على بعض المشككين الذين حاولوا إشاعة أن مصر نسيت أو تناست القضية الفلسطينية.
لم يعد مقبولا وجود لاجئين ونازحين فى الدول العربية
وثمن الحزب تركيز الرئيس على أنه لم يعد مقبولا وجود لاجئين ونازحين فى الدول العربية، ونرى أن ذلك تأكيدا على دفاع مصر عن حقوق الإنسان فى دول واجهت حروب أهلية وأن نهج مصر هو الدفاع عن حقوق هؤلاء وليس المتاجرة بهم كما تقوم بعض دول المنطقة التى ساهمت فى تشريد ملايين اللائجين سواء فى سوريا أو العراق وغيرها من بلدان المنطقة.
وأكد حزب الإصلاح والنهضة على أن لقاء الرئيس بايدن مع الرئيس السيسى بجدة، على هامش تلك القمة هو تأكيد واضح على موقع مصر الحقيقى واللائق كقوة إقليمية ومرتكز رئيسى فى المنطقة العربية وأن عودة مصر لممارسة دورها الإقليمى هو ثمرة سنوات من العمل الجاد والمخلص الذى قام به الرئيس عبد الفتاح السيسى، وكافة مؤسسات الدولة المصرية وأنه تتويج للجمهورية الجديدة.