رئيس التحرير
خالد مهران

القاضي يتفقد الأعمال الإنشائية لجامعة المنيا الأهلية بمدينة المنيا الجديدة

النبأ

 تفقد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، يرافقه الدكتور مصطفي عبد النبي رئيس جامعة المنيا، الأعمال الإنشائية الجاري تنفيذها بجامعة المنيا الأهلية، والتي تقع بحي الجامعات بمدينة المنيا الجديدة.

يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، بالتوسع في إنشاء الجامعات الأهلية التابعة للجامعات الحكومية لتقديم خدمات تعليمية على أعلى مستوي لخدمة أبناء الإقليم رافق اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، النقيب شريف صلاح مسئول الهيئة الهندسية المشرفة على المشروع، وعدد من الجهات المعنية والتنفيذية.

وشملت الأعمال الإنشائية  التي تفقدها المحافظ والجاري تنفيذها والتي تشمل، 6 مبان للقطاعات الطبية، والهندسية، والعلوم الإنسانية لتقديم خدمة تعليمية متميزة ومتنوعة تواكب العصر، وتقام على مساحة تقديرية تصل إلى 41.2 فدانًا، وبإجمالي تكلفة 2.2 مليار جنيه.

محافظ المنيا يتفقد الأعمال الإنشائية لجامعة المنيا الأهلية 


أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، على الدور الفاعل والحيوي للجامعات الأهلية في المشاركة المجتمعية وفي خلق جيل من الخريجين المتميزين في مجال الطب ليصبحوا عونًا لزملائهم في باقي الجامعات المصرية والمساهمة في تحقيق التنمية المجتمعية من أجل الحفاظ على صحة المواطن وبناء الوطن وتحقيق التنمية المستدامة التي تسعى كافة مؤسسات الدولة إليها في كافة المجالات.


وخلال الجولة، تفقد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا ورئيس الجامعة، عددا من منشآت الجامعة الأهلية والتي تضم المبنى الإداري، وبهوه الرئيسي، والذي يضم المكاتب القيادية العليا والإدارية وأعضاء هيئة التدريس، وغرف الاجتماعات، وقاعات الاحتفالات مزودة بمسرح، بالإضافة للمنشآت الخدمية للعملية التعليمية والبحثية.

"القاضي" يؤكد على الدور الحيوي للجامعات الأهلية في المشاركة المجتمعية


وأوضح رئيس الجامعة، أن هناك ارتفاعا في معدلات التنفيذ في الإنشاءات، كما يجري حاليا الانتهاء من التشطيبات الداخلية النهائية وأعمال التأثيث ومستلزمات المعامل وفقًا للجداول الزمنية المحددة، مشيدا بالإنجاز الذي وصلت إليه نسب التنفيذ بجامعة المنيا الأهلية والتي بدأت أعمالها منذ منتصف نوفمبر من العام الماضي، ورُوعي في تصميمها بأن تكون مباني ذكية ومرنة في ضوء نموذج جامعات الجيل الرابع العالمية، لتقدم للمجتمع خريجين قادرين على مواجهة التحديات العالمية الجديدة، وإكسابهم المهارات الضرورية التي يتطلبها سوق العمل الحديث، والحد من سفر الطلاب للتعليم بالخارج.

وتهدف الجامعة في رسالتها إلى دعم المجتمع الذي تتواجد فيه من خلال ربط خبرات خريجيها باحتياجاته ومن خلال مشاركة طلابها في تحقيق الخدمة الإيجابية والفاعلة للمجتمع.