بعد تنمرها عليه.. حكاية 3 أزمات سابقة بين شيرين وحسن أبو السعود
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، حالة كبيرة من الجدل، بسبب الفنانة شيرين عبد الوهاب، التي تصدر اسمها قائمة محرك البحث «جوجل».
جاء ذلك بعد تصريحات «شيرين» الأخيرة عن طليقها الفنان حسام حبيب، فترة زواجهما، والتي كشفت فيها تفاصيل جديدة وصادمة عن علاقتهما.
حكت «شيرين»، خلال مداخلة هاتفية لها لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على قناة «On e»، عن أنها تعرضت للتنمر على يد «حسام»، بعد زيادة وزنها، ووصفت نفسها بأنها أصبحت شبه «حسن أبو السعود»، بعد حياتها معه.
وتعرضت «شيرين»، بعد هجومها على حسن أبو السعود، إلى هجوم شرس من الكثيرين، الذين اتهموها بتنمرها عليه، فضلًا عن البيان الذي أصدرته أسرة الراحل، ردًا على مطربة «آه يا ليل».
الجدير بالذكر أن هذه المرة ليست الأولى التي تهاجم فيها «شيرين»، الموسيقار الراحل، لكن الأمور بينهما لم تكن على ما يرام.
البداية كانت وقت تلقي «شيرين» سؤالًا، من أحد متابعيها، عبر خاصية «الإستوري» على موقع الصور الشهير «انستجرام»، عن أغنية قدمتها، وندمت عليها، لتجيب بأنها أغنية «متجرحنيش»، التي كتب كلماتها الشاعر بهاء الدين محمد، ولحنها حسن أبو السعود.
وفي عام 2004، وقع خلافًا بين «شيرين» والمنتج نصر محروس، عقب انفصالها عنه فنيًا، وتعاقدها مع شركة «روتانا»، وتقدم الأخير بشكوى ضدها إلى نقابة المهن الموسيقية، كان وقتها حسن أبو السعود هو النقيب.
واختار «أبو السعود» صف «محروس»، آنذاك، وألزمت النقابة، «شيرين»، بدفع 250 ألف جنيه للمنتج، لتقول إن النقيب سيكون سعيدًا بالحصول على هذه الأموال لنفسه، ما جعل «أبو السعود» يصدر قرارًا بإيقافها عن الغناء.
وعلى الرغم من الصلح الذي تم بين حسن أبو السعود و«شيرين»، بعد هذه الأزمة، على يد الفنان هاني شاكر، إلا أن الخلاف تجدد عام 2006، حتى أصدرت النقابة قراراها بمنعها من مزاولة المهنة في الحفلات أو الأفراح، لكنها حصلت على تصاريح من الرقابة على المصنفات الفنية، في خطوة تحد لـ«أبو السعود».
وتصدر اسم شيرين عبد الوهاب، صفحات «السوشيال ميديا»، بعد حديثها عن حسام حبيب، الذي قالت إنه أناني وطماع، ووصفته بأنه «فاضي من جوة».
كما أعلنت عن أنها عاشت معه في عذاب، وأن خلافاتهما كانت تصل إلى الشتيمة والسحل في الأرض والضرب، وأنها كانت تحاول تجميل صورته بالكذب أمام الجمهور.