تجمع ضحايا حوت السيارات فى أسوان وهذا مطلبهم.. اعرف اللى حصل
صرخات مدوية لا تزال على ألسنة ضحايا محمود فتحى النجار، إبن قرية أبو الريش شمال أسوان، بعدما خسروا تحويشه العمر بعد زعمه استثمارها فى تجارة السيارات والعقارات مقابل حصولهم على مبالغ أكبر.
تجمع ضحايا حوت السيارات فى أسوان وهذا مطلبهم.. أعرف اللى حصل
وتجمعت طوابير الضحايا، حاليا، بمحيط منطقة «العقاد»، لإيصال صوتهم إلى المسؤولين.
وقال عبد الفتاح حسن عبد الحافظ، رئيس اللجنة الشعبية الممثلة للدفاع عن ضحايا محمود النجار، إن الموقف الراهن بين أبناء محافظة أسوان محتقن ويزداد سوءا يوما بعد يوم بسبب شعور الضحايا بعدم تدخل من المسؤولين وتجاهلهم.
وأوضح عبد الحافظ، أن القصد من تجمع الضحايا إيصال رسالة إنسانية للمسؤولين بفتح قلوبهم ومد أياديهم لحل تلك الأزمة.
وأكد، أن الضحايا خسروا أموالهم وما أدخروه طيلة السنوات الماضية بعدما باعوا سياراتهم إلى محمود فتحى النجار، على نظام «الوعدة» مقابل مبالغ أكبر، باعتباره أنه كان محتكرا لسوق تجارة السيارات ليس بنطاق بمحافظة أسوان إنما على مستوى الصعيد، وجميع العوامل التى تحيط به «زغللت» عيون الناس، حتى سقطوا فريسة له.
وأوضح عبد الحافظ، أن الضحايا سقطوا في يد حوت السيارات، وكانت أحلامهم فى تحقيق مستوى أفضل لأولادهم، مشيرا إلى أنه يجب محاسبة مسؤولى المحليات باعتبارهم سببا فى ترك «النجار» يفعل مايشاء دون محاسبة من بناء مخالف على أملاك الدولة ودعمه بالمرافق والخدمات التى يعجز عن حصولها المواطن المطحون، مما نتج عن ذلك ترسيخ معيار الثقة فى نفوس العملاء.
وحذر رئيس لجنة ضحايا «النجار»، من التباطؤ فى حل القضية، لأن ذلك سيؤدى إلى حدوث صدام بين عدد ليس بالقليل من الضحايا مع جهات الاقتراض لعدم قدرتهم على سداد قيمة الأموال بعد إفلاسهم على يد محتكر السيارات.
وتمنى عبد الحافظ، وصول تلك الرسالة إلى القيادة السياسية، ورئيس الحكومة، بضرورة التدخل لحماية أبناء أسوان من الوقوف خلف القضبان بدلا من استغلال طاقتهم فى البناء والتنمية.