ألقى بنفسه في النيل..
كلاكيت ثانى مرة.. انتشال جثمان شاب انتحر في نيل دمياط
تمكن رجال الإنقاذ النهري بدمياط، من العثور على جثة شاب ألقى بنفسه في نهر النيل، عصر اليوم، أمام السنترال الجديد بمدينة دمياط، وكان شهود عيان قد قاموا بإبلاغ قسم شرطة ثاني دمياط، ومرفق الإسعاف والإنقاذ النهري عن قيام أحد الأشخاص بإلقاء نفسه في نهر النيل بمنطقة السنترال الجديد بشارع الكورنيش في مدينة دمياط تاركا شبشب خاص به.
تم تكثيف جهود البحث في هذه المنطقة، وتم العثور على جثة الشاب ونقله إلى مستشفى دمياط التخصصي، وتبيّن أنه يدعى «شريف.ح» مقيم بشارع عمرو بن العاص بمدينة دمياط، وتم إخطار النيابة العامة؛ لمباشرة التحقيق ومناظرة الجثة وإصدار تصريح الدفن.
وقام أمس الجمعة، شخص بإلقاء نفسه من أعلى الكوبري المعدني بمدينة دمياط، تاركًا محفظته والهاتف المحمول الخاص به والشبشب خاصته، وتم التعرف عليه، وحتى الآن لم يتم العثور على جثته، ويكثف رجال الإنقاذ النهري جهودهم للعثور على جثته.
العلامات الخارجية كعلامات أكيدة على حدوث الوفاة غرقًا هي:
1-وجود زبد رغوي خارجًا من فتحات التنفس الخارجية.
ويتكون هذا الزبد من الماء الموجود في المسالك الهوائية، مختلطًا مع الهواء، والسائل المخاطي الموجود على الغشاء المخاطي للمجاري التنفسية.
ويتميز الزبد الرغوي بكونه أبيض اللون وفقاعاته الغازية رقيقة وصغيرة الحجم. ولا رائحة له.وإذا أزيل هذا الزبد ثم ضُغط على الصدر يبدأ بالظهور ثانية حول فتحات التنفس الخارجية، حيث أنه يملأ المسالك الهوائية من الداخل.
2- وجود يدي الغريق منقبضتين في حالة توتر رمي، وتقبض اليدين على طين أو رمل أو أعشاب بحرية -حسب طبيعة المجرى المائي الذي غرق فيه الغريق- ووجود أية من هاتين العلامتين علامة أكيدة لحدوث الوفاة نتيجة اختناق الغريق.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.