تراجع في الإنفاق على "الحزام والطريق" الصينية.. وصفر استثمارات في مصر وروسيا وسريلانكا
أظهر بحث جديد تراجع الإنفاق المالي والاستثماري الصيني في دول الحزام والطريق بشكل طفيف في النصف الأول مقارنة بالعام السابق، مع عدم وجود مشروعات فحم واستثمارات جديدة في روسيا ومصر وسريلانكا.
وكانت المملكة العربية السعودية أكبر متلق للاستثمارات الصينية خلال هذه الفترة، بحوالي 5.5 مليار دولار، وفقا لمركز التمويل والتنمية الخضراء ومقره شنغهاي في بحث نُشر يوم الأحد.
وقال المركز إن إجمالي التمويل والاستثمار بلغ 28.4 مليار دولار خلال هذه الفترة، انخفاضًا من 29.6 مليار دولار في العام السابق، ليصل إجمالي الإنفاق التراكمي على الحزام والطريق إلى 932 مليار دولار منذ 2013.
وأطلق الرئيس شي جين بينغ مبادرة الحزام والطريق في عام 2013 بهدف تسخير نقاط القوة الصينية في التمويل وبناء البنية التحتية من أجل "بناء مجتمع واسع من المصالح المشتركة" في جميع أنحاء آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.
ولم تحظ أي مشروعات فحم جديدة بالدعم الصيني خلال هذه الفترة بعد تعهد شي في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي بوضع حد لتمويل مشاريع الفحم.
وقال المركز إن الصين واصلت تقديم الدعم لمشاريع الوقود الأحفوري الأخرى في دول الحزام والطريق حيث يمثل النفط والغاز حوالي 80٪ من استثمارات الصين الخارجية في مجال الطاقة و66٪ من عقود البناء.
وأضاف أن المشاركات في مشروعات الغاز بلغت 6.7 مليار دولار في النصف الأول مقارنة مع 9.5 مليار دولار على مدار العام الماضي بأكمله.
وانخفضت صفقات الطاقة الخضراء والطاقة الكهرومائية بنسبة 22٪ عن العام السابق.
وارتفع الاستثمار إلى 1.4 مليار دولار من 400 مليون دولار، لكن الإنفاق على البناء المرتبط بالطاقة الخضراء انخفض إلى 1.6 مليار دولار أي أقل من نصف المستوى قبل عام.