«سلمى حبيبتي» وشمين باسمها على جسد القاتل.. القصة الكاملة لمقتل فتاة الشرقية (صور)
على غرار واقعة مقتل نيرة لاقت فتاة الشرقية، المصير ذاته، على أيدي زميلها بالكلية، واقعة دموية جديدة أحدثت حالة من الغضب الممزوج بمشاعر الرعب، لدى المصريين، لا سيما وأن مقتل فتاة الشرقية جاء بعد فترة قصيرة جدًا من واقعة قتل الطالبة نيرة أشرف.
17 طعنة بغرض الانتقام
تعود القصة إلى وصول بلاغ إلى قسم أول الزقازيق، اليوم الثلاثاء، من الأهالي يفيد باعتداء شاب على فتاة، عبر طعنها بسلاح أبيض «سكين»، عدة طعنات أودت بحياتها على الفور، وذلك أثناء دخولها عقار سكني بعمارة زيدان، الواقعة بحي المنتزه دائرة القسم.
وعلى الفور انتقل مفتش قطاع الأمن العام وضباط إدارة البحث الجنائي، وتمكنوا من ضبط القاتل، والمدعو إسلام محمد فتحي محمد مصطفى طرطور، والذي تبين أنه طالب بكلية الإعلام بأكاديمية الشروق، وبحوزته قطعة سلاح أبيض «سكين».
لم ينكر المتهم بمقتل طالبة الشرقية جريمته البشع، واعترف تفصيليًا بقيامه بقتل صديقته سلمى بهجت محمد محمود شعلة، طالبة بذات الكلية ومقيمة بشقة في العقار الكائن بشارع الشيخ بدائرة مركز أبو حماد.
وكما لم ينكر جريمته، لم تأخذه أيضًا الرحمة بالقتيلة، وسدد إليها 17 طعنة، 15 منها من الأمام وطعنتان من الخلف، وفقًا المناظرة الأولية لجثة فتاة الشرقية المجني عليها.
وشمين باسم سلمى على جسد القاتل
المفاجأة الكُبرى كشف عنها جسد القاتل، والذي وجد على صدره وشم مدون به عبارة «سلمى حبيبتي»، ووشم آخر على ذراعه الأيمن باللون الأحمر مدون به اسمها «سلمى».
واعتقد «إسلام» أن الحجة التي سبقه إليها محمد عادل قاتل الطالبة نيرة، هي التي ستنقذه، إذ صرح أثناء مناقشته أنه قرر قتل فتاة الشرقية المجني عليها، بدافع الانتقام منها؛ لسابقة ارتباطهما بعلاقة عاطفية قدم خلالها المساعدة إليها، -بحسب وصفه- إلا أنها تخلت عنه مؤخرًا، بعدما قررت إنهاء العلاقة دون رغبته.
لم يُمهل القاتل شيطانه فرصة، وعلى الفور اشترى سكين، والذي كان على علم بتردد فتاة الشرقية القتيلة، على مقر جريدة «عيون الشرقية الآن» -جريدة وموقع إخباري إقليمي لتدريب خريجي الإعلام- والكائنة بالعقار محل الواقعة، فانتظرها أمامه، وما إن أطلت عليه باعتها بعدة طعنات، أودت بحياتها على الفور.
وتجري الآن عرض المتهم على النيابة.
تجدر الإشارة إلى تداول ستوري منسوبة إلى القاتل إسلام محمد، تتضمن صورة تجمعه مع زميلته المجني عليها، ومصحوبة بعبارات تهديد بقتلها.