أول بيان لوزارة السياحة والآثار في عهد الوزير أحمد عيسي
تُنعى وزارة السياحة والآثار، والسيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، وكافة القيادات والعاملين بالوزارة، ببالغ الحزن والأسى ضحايا الحادث الأليم لكنيسة "الشهيد أبي سيفين" بمحافظة الجيزة واللذين وافتهم المنيه في إحدى دور العبادة اليوم، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بالرحمة والمغفرة ويسكنهم فسيح جناته.
وزارة السياحة والآثار تنعي ضحايا حادث كنيسة أبي سيفين
ويُقدم وزير السياحة والآثار، نيابة عن جميع العاملين بالوزارة، بخالص التعازي والمواساة لأسر هؤلاء الضحايا، داعيًا الله أن يُلهمهم الصبر والسلوان، ومتمنيًا أيضًا الشفاء العاجل لكافة مصابي الحادث.
يذكر أن شهدت منطقة المنيرة بالجيزة صباح اليوم الأحد، حادث مأساوي أسفر عن عشرات الضحايا والمصابين، إثر اندلاع حريق بكنيسة أبو سيفين، ما دعا المؤسسات الدينية لتقديم تعازيها لأسر الضحايا وتمني الشفاء العاجل للمصابين.
حريق كنيسة أبو سيفين
أعرب الأزهر الشريف وإمامه الأكبر فضيلة د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن خالص التعازي والمواساة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وجميع الإخوة المسيحيين والمصريين كافة في ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين في إمبابة بمحافظة الجيزة.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر، أن الأزهر وعلماءه وشيوخه يقفون جميعًا إلى جانب إخوتهم في هذا الحادث الأليم، ويتقدمون بخالص العزاء إلى أسر الضحايا، داعيا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، معربًا عن استعداد الأزهر لتقديم كل أوجه الدعم إلى جانب مؤسسات الدولة للمصابين وجاهزية مستشفيات الأزهر لاستقبال المصابين مع تقديم الدعم النفسي لهم.
من جهته، تقدَّم الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص العزاء والمواساة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية، في ضحايا حريق كنيسة "أبو سيفين" بمنطقة المنيرة الغربية بإمبابة.