رئيس التحرير
خالد مهران

رغم الإطاحة به.. طارق شوقي وزيرًا للتعليم على فيسبوك

طارق شوقي وزير التربية
طارق شوقي وزير التربية والتعليم

رغم التعديل الوزاري الذي أطاح بالدكتور طارق شوقي، من وزارة التربية والتعليم؛ ليكون الدكتور رضا حجازي نائب وزير التعليم لشئون المعلمين خلفًا له؛ إلا أنه مازال شوقي محتفظًا بمنصبه كوزير حتى الآن على صفحته الرسمية على فيسبوك.

فعلى الرغم، من مرور أكثر من 24 ساعة، على التغيير الوزاري، وأداء الجدد لليمين للدستورية، إلا أن شوقي لم يعدّل حتى الآن المعلومات الخاصة بالصفحة التي كانت المرجع الأول للأخبار الخاصة بقرارات وزارة التعليم طوال فترة توليه الوزارة.

وتحمل صفحة طارق شوقي على فيسبوك حتى كتابة هذه السطور توصيفا له (وزير التربية والتعليم والتعليم الفني منذ ٢٠١٧ وحتى الآن).

أسباب استبعاد طارق شوقي 

وتصدر إعلان الإطاحة بالدكتور طارق شوقي، في التعديل الوزاري، جروبات ومواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة أولياء الأمور، الذين كان معهم في صدام على طول الخط.

وعلى مدارفترة توليه، التي استمرت 5 سنوات، واجه شوقي كثير من الانتقادات بسبب المنظومة الجديدة، وإصراره على إدخال نظام التابليت رغم ما اثبته الواقع من فشل خاصة في ظل  غياب البنية الأساسية والتكنولوجية بمدارس المحافظات وكذلك عدم تدريب المعلمين والطلاب على النظام الجديد بشكل جيد، حتى أصبح  سقوط السيستم في الامتحانات وتعطيلها وإلغاؤها أكثر من مرة، سيناريو متكرر.


ولم يكن التابلت، السبب الوحيد، وراء الإطاحة بشوقي، ولكن أيضا شهدت الوزارة عددًا من التضارب في القرارات، بدءًا من إلغاء التشعيب ثم التراجع عنه، وكذلك التعريب والامتحانات الإلكترونية، ثم العودة للورقية، ثم امتحانات الأوبن بوك بالتابلت.


سبب آخر، وهو سياسة طارق شوقي، التي قال عنها خبراء التعليم، إنه دائم الانحياز لفكرة خصخصة التعليم، وهو ما يظهر أيضا في دعمه لصفوف أصحاب المدارس الخاصة والدولية، كما كان شوقي أول الداعمين لمفهوم  زيادة مصروفات الدراسة.