بعد استبعاد طارق شوقي.. هل ينقذ رضا حجازي الـ 36 ألف معلم؟
اتخذ ال36 ألف معلم، والمعروفين إعلاميًا بالمعلمين المؤقتين، عددًا من الخطوات التصعيدية الجديدة لحل أزمتهم، وتحقيق مطلبهم المرتبط بالعودة إلى المدارس.
وتأتي هذا التحركات في ظل حالة الارتياح، والتفاؤل التي يعيشها هؤلاء المعلمين بسبب رحيل طارق شوقي، وتعيين الدكتور رضا حجازي خلفًا له، خاصة أن هناك أنباء متواترة حول اهتمام الوزير الجديد بأزمة ال36 ألف معلم، وأن هناك أخبارًا جيدًا سوف يتم إعلانها قريبًا بشأنهم.
ووجه المعلمون، رسائل استغاثة، لوزير التعليم، الجديد، جاء فيها "نطالب بتعيين الـ36ألف معلم كدفعه أولى لسد عجز المعلمين بالمدارس؛ فنحن نتاج مسابقة رسمية معلن عنها وكنا علي رأس العمل؛ عودتنا لعملنا دون قيد أو شرط وبلا استثناء هو أبسط حقوقنا المشروعة".
كما دشن المعلمون، هاشتاجات، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، تويتر وفيسبوك: #حق_ال٣٦ألف_دكتور_رضا_ححازي
#تعيين_ال٣٦_ألف_دكتور_رضا_حجازي
#قضية_ال٣٦_ألف_معالي_الوزير_ححازي
#عودة_ال36000_معلم_لمدراسهم_دكتور_رضا_حجازي.
وفي هذا السياق، قال أحمد شعلان، أحد المعلمين، إنه للاسف الوزارة لم توفي بوعودها رغم ما قيل على لسان مسؤولين بأن الأولوية لمجموعة ال36 ألف معلم، وأنه سيتم حلها وتوفير بند مالي لهم.
وأضاف في تصريح لـ "النبأ": كنا وفقًا لتلك التصريحات متوقعين أن يكون لنا وجود، ولكن تفاجئنا بإعلان مسابقة لطلب معلمين، وتم قصرها على مجموعة من معلمي الصفوف الأولية ورياض الأطفال، وهو ما يعني أنه من يستطيع التقدم لا يتعدوا ال٥ آلاف شخص من ال36ألف معلم.
وعن الخطوات التصعيدية، قال شعلان، إننا توجهنا لمكتب النائب العام وتقدمنا بشكاوى، وقدمنا بعض الطعون في بعض المحاكم بسبب أن المسابقة بها عوار قانوني خاصة فيما يتعلق بالسن والتقدير، متابعا أن الدستور ينص على أن يكون مفتوح، وبالتالي وقف هذه المسابقة أو تعديل شروطها.
من جانبه، أعرب أحد المعلمين والذي رفض ذكر اسمه عن حزنه الشديد بسبب التطورات الأخيرة من إعلان الوزارة عن مسابقة وتجاهل مطلبهم، قائلا “إننا نمتثل أمام الواقع وما باليد حيلة، لأن الاحباط وصل للذورة، بعدما السن أصبح يمثل عقبة خاصة أمام معظم المعلمين المؤقتين للتقديم في المسابقة”.
وأضاف في تصريح لـ"النبأ" إحنا اتظلمنا ظلم بين، متابعا: أنا صرفت حوالي ٦ آلاف جنيه لاجتياز الاختبارات على البوابة الألكترونية، ولكن تفاجئنا بأن تم ضربها عرض الحائط وأعلنوا مسابقة بمنأى عننا.