علي الهواري يكتب: نجيب ساويرس
تحول رجل الأعمال نجيب ساويرس في الفترة الأخيرة إلى ناشط سياسي واجتماعي ومحلل اقتصادي وناقد فني وعالم دين، حيث تثير تغريداته الكثير من الجدل والتفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، وتعرضه للهجوم والنقد اللاذع من بعض رموز الإعلام المصري، يصل في بعض الأحيان إلى التشكيك في وطنيته، أخرها تغريدته عن حريق كنيسة أبو سيفين في المنيرة بإمبابة والذي أسفر عن مصرع 41 شخصا وإصابة أكثر من 14 آخرين، والتي فتحت عليه أبواب جهنم.
حيث كتب ساويرس على حسابه الشخصي في "تويتر": "لم أرِد أن أكتب تعزية قبل أن أعرف تفاصيل الحادث، لأننا في صعيد مصر لا نقبل العزاء قبل أن نعرف التفاصيل وأن نعرف الفاعل! الله هو المنتقم! وهو الذي سيأتي بحق الضحايا.. عزائي لمصر كلها بكل المسلمين والمسيحيين، لأن كل من يعبد الله حزين".
عمرو أديب يرد على ساويرس
وقد علق الإعلامي عمرو أديب على تغريدة ساويرس خلال برنامج "الحكاية"، عبر فضائية "mbc مصر"، قائلا: "أنا مش فاهم المنشور وإيه يقصد المهندس نجيب، بعض الجمل مش قادر على فهمها"، مضيفا: "واضح إن القصد مش سهل، طبعًا الانطباع إنه غاضب وهو أمر طبيعي، لكن هناك انطباعات أخرى، إنه ربما يعرف حاجة إحنا منعرفهاش".
وأضاف: "لن نستبق الأحداث، وفي انتظار نتيجة التحقيقات في الحادث من خلال تقرير المعمل الجنائي وبيان النيابة العامة"، متسائلًا: "هل نجيب ساويرس لديه معلومات أخرى؟ هذا أمر تكشف عنه الأيام المقبلة".
مصطفى بكري يعقب
كما عقب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، على المنشور الذي كتبه رجل الأعمال نجيب ساويرس بخصوص حريق كنيسة أبوسيفين في إمبابة.
وقال «بكري»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، إن نجيب ساويرس يقوم بكتابة تغريدة عكس الرياح بهدف إثارة المشاكل والأزمات والفتنة، وهذا ليس جديدًا على «ساويرس»، مشيرًا إلى أن «ساويرس» تحدث منذ فترة عن أن القطاع الخاص لا يأخذ حقه في العمل بالمشاريع، فرد الرئيس السيسي بأن قيمة المشاريع التي حصلت الشركات التابعة له تقدر بـ75 مليار جنيه.
ولفت إلى أن «ساويرس» يهدف بهذه التغريدة بأن هناك فاعلا وراء الحادث، دون أن يمتلك دليل أو تصريح صحفي أو بيان من الكنيسة أو من أي شاهد، مشيرًا إلى أن «ساويرس» تحدث بصيغة: «لن نقبل العزاء»، وكأنه متحدث رسمي باسم الأقباط، وهذه اللغة غير مقبولة.
وأشار إلى أن «ساويرس» يحرض على الدولة، ونشر معلومات كاذبة ليس لها صحة، مطالبًا النائب العام بالتحقيق مع «ساويرس» لإثارة للفتنة، وإشعال النيران في بلد تواجه تحديات من الداخل والخارج، متابعًا: «إنت تصب في صالح الإخوان الذين قاموا بتخفيف ضرائبك لـ14 مليار جنيه عندما قمت ببيع شركات الأسمنت بـ75 مليار».
ووجه حديثه لساويرس، قائلًا: «ماذا فعلت للكنيسة؟، هل ذهبت لتقديم واجب التعزية لأهالي الضحايا؟، هل ذهبت لزيارة المصابين في المستشفيات؟..يا أخ ساويرس لا تزايد على الدولة المصرية؟».
الشيخ أحمد كريمة يدلفع عن ساويرس.. له أياد بيضاء
وقال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس قامة مصرية وطنية، محب لوطنه ولشعب مصر.
وأضاف في تصريحات له، أن المهندس نجيب ساويرس له أياد بيضاء، وفكر ناضج، ونعهده وفيا محبا، وعطاؤه ومساهماته دون طائفية معلومة مشهودة، متابعا: "ما شهدنا إلا بما علمنا".
وقال كريمة: "أشجب التشكيك في وطنيته، وإبداء الرأي وحرية الفكر مشروع ديانة ودستورا، وأكثر الله من أمثاله".
أنا لا أعلن عن تبرعاتى يا عزة
وقد رد رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس على لإحدى متابعي حسابه في تويتر عندما سألته عن سر عدم إعلانه التبرع لصالح لإعادة إعمار كنيسة "أبوسيفين" في حي إمبابة شمالي الجيزة، التي راح ضحيته اندلاع حريق فيها 41 شخصًا، الأحد.
رد ساويرس جاء بعد تعليق متابعة له، قالت: "علي فكرة يا أخ نجيب محمد صلاح اتبرع بـ3 مليون للكنيسة، واخدلي بالك أنت ولا عامل من بنها ما شفناش تبرع سريع منك لإعادة إعمار وتحديث الكنيسة.. اه صحيح أنت مش فاضي إلا للمهرجانات".
ورد ساويرس قائلا: "أنا لا أعلن عن تبرعاتى يا عزة".
بتعشى ب 3 آلاف جنية
ليست المرة الأولى التي يثير فيها ساويرس هذا الجدل، ففي 2021، وفي لقاءه في برنامج”صباحك مصري”، صرح ساويرس:”بفطر وأتغدي عند والدتي، ولو خرجت اتعشى برا بدفع 3000 أو 4000 جنية، زمان كنا بنخرج الخروجة ب100 أو 50 و30 جنية، الأصفار دلوقتي كترت”
وأضاف أن أكثر شئ ينفق عليه أمواله هي الملابس وقال:”أنا بحب ألبس خاصةً التيشيرتات، وأضع حدودًا لأسعار الملابس التي اشتريها، وبشوف سعر اللبس قبل ما أقيسه عشان أوفر وقتي لو غالية”.
وتابع:” أولادي مامتهم ماسكة عليهم أوي مبيشتروش حاجة ماركة، بحاول أبوظهم وهي بتمنعني، وبركة ربنا إنها خافت يبوظوا فشدت عليهم وجابت نتيجة كويسة،خشيًا من فشلهم حال إسرافهم ببذخ واعتمادهم على أموالي”، وقال: أنا كنت باخد أقل مصروف في المدرسة.
وأكد أن هوسه بشخصيات مجلات “ميكي”، هو الذي يدفعه لشراء الملابس المطبوع عليها صور تلك الشخصيات، وعقب علي ذلك قائلًا:”بتخليني أحس أني صغير زي قلبي من جوه، ولا يهمني رأي أحد، أهتم برأيي الشخصي فقط، لو أنا سعيد تمام، ولو حد مش عاجبه ميبصش”.
وأردف كلامه حول أول مصروف حصل عليه في المدرسة، قال:”أبويا كان بيديني 2 جنية في الشهر، وكل اللي معايا كانوا بياخدوا 10 جنية، بس هو كان بيديني ال2 جنية عشان يعلمنا نبقي ناشفين، وطلع صح، لكن أولادي مش فاكر لأن مراتي هي اللي كانت بتديهم المصروف، وكانت أنشف مني”.
وقال أن أكتر الطلبات التي تُطلب منه هي التوظيف،” طلبات الشغل والسفر والمرض كتير، وفيه ناس عندها مشاكل بتستعين بيا عشان اصلح الحال”.
تصريحاته حول تدخل الحكومة في القطاع الخاص
وفي 2021 أجرى ساويرس حوارا مع وكالة الأنباء الفرنسية، تطرق فيه لوضع الاقتصاد المصري، حيث زعم رجل الأعمال خلال المقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية، من أن تدخل الحكومة في القطاع الخاص سيخلق منافسة غير "متكافئة بين الشركات الخاصة والشركات التابعة للدولة أو الجيش".
وقد تعرض ساويرس لحملة شرسة، حيث قال عضو مجلس النواب، مصطفى بكري: بين الفينة والأخرى يطل علينا رجل الأعمال "نجيب ساويرس" بأكاذيبه وادعاءاته حول الجيش المصري وسيطرته على مقاليد الاقتصاد، ومزاحمته هو والشركات الحكومية لشركات القطاع الخاص، التى باتت غير قادرة على المنافسة، كما يقول، بسبب تمتع واردات الجيش دونًا عن غيره بإعفاءات جمركية وضرائبية!!
وأضاف بكري: هذا الكلام الذى أدلى به "نجيب ساويرس" لوكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) يوم الأحد 21 نوفمبر الماضى فى منتجع الجونة الذي تملكه أسرة ساويرس، لم يكن الأول من نوعه، بل سبق أن ردد هذا الكلام فى أعوام 2015، 2016، 2019، 2020، حيث زعم أن تدخل الحكومة والجيش يخلق منافسة غير متكافئة بين الشركات الخاصة والشركات العامة التابعة للدولة أو للجيش، وأن المستثمرين الأجانب خائفون بعض الشىء، كما يدعى، بل وصل الأمر به إلى أن يزعم فى 2016 أن النشاط الاقتصادي للجيش يعيق من دوره فى الدفاع عن البلاد!!
وأكمل: "اللي يعطلنا ويشوه خططنا لا يمكن يكون مصريًا، حينما يخرج البعض ويدعي أن الجيش مسيطر رغم أن القطاع الخاص واخد دوره وزيادة، بلاش تلعبوا علينا وتبتزونا، أهدرتوا الفن وأسأتوا إلى السينما، مهرجان ما يعلم بيها إلا ربنا، لا مننا ولا من قيمنا"، مواصلًا: "الجيش يتحمل اللي ميتحملوش بشر، ضوابط وإنجاز وإشراف على التنفيذ من أجل مصر، وليس في سبيل كنز الثروة، اللي يقف ضد جيش بلده يبقى بيخون رسالة بلده وبيدعي عليها كذبا".
وقد رد الرئيس عبد الفتاح السيسي على مزاعم ساويرس بالقول: أن إحدى شركات القطاع الخاص والتى تعمل فى قطاع التشييد قد حصلت على استثمارات تقدر بـ 75 مليار جنيه في 7 سنوات، أى أن تلك الشركة تقاضت 11 مليار جنيه سنويا، متابعا: "فيه حد بيشتغل بـ 11 مليار جنيه ويقول مش بيشتغل.. ازاى؟!".
كما شن الإعلامي أحمد موسى هجومًا حادًا على رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤكدًا أنه جمع كل أمواله من الاستثمار في مصر.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه على مسئوليتي، المذاع عبر شاشة صدى البلد، أن أكثر شخص كسب أموالًا في مصر منذ عام 2014 وحتى 2021 رجل الأعمال نجيب ساويرس، مضيفًا أنه حزين من تشويه رجل الأعمال نجيب ساويرس لصورة مصر.
وتابع: "لا بد أن تُحترم كل مؤسسات مصر من كل شخص في مصر، ومنهم نجيب ساويرس"، مردفًا: "من غير المقبول ترويج الشائعات ضد مصر ومؤسساتها المحترمة، لافتًا إلى أن رجل الأعمال نجيب ساويرس ولا يتحدث بمعلومات خاطئة عن الوطن.
وقال الإعلامي نشأت الديهي، إن معظم تصريحات رجل الأعمال نجيب ساويرس، مثيرة للجدل في غير موضوع الجدل، مؤكدًا أنه ليس له أي مشكلة مع نجيب ساويرس، وإنما مشكلته مع ممارساته التي تمس الدولة.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، أن نجيب ساويرس، الذي يتحدث عن مزاحمة الشركات الحكومية للقطاع الخاص في تنفيذ المشروعات، يجب ألا ينسى أن شركة أوراسكوم مع شركة المقاولون العرب حصلت على جائزة من موسوعة "جينيس" لتنفيذ مشروع محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر.
نجيب ساويرس وعبد الحميد الدبيبة
في شهر مايو الماضي، اندلعت حالة من السجال والتلاسن على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر"، بين رئيس الوزراء الليبي المقال عبد الحميد الدبيبة، ورجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، على خلفية تغريدة لساويرس هاجم فيها عبد الحميد الدبيبة بالقول إن "التاريخ سيذكره أنه وقف في طريق استقرار وطنه من أجل مصلحته الشخصية".
وبعد ساعات من تغريدة ساويرس، دخل الدبيبة على خط الاشتباك. وكتب عبر حسابه على "تويتر"، "يبدو أنك قد أخطأت العنوان... هذه ليبيا (التاريخ) بلد الأسود وموطن الحشمة وليست مهرجانًا للتعري"، في إِشارة إلى مهرجان الجونة الفني الذي يرعاه نجيب وشقيقه سميح، في المنتجع الواقع على البحر الأحمر.
ثم عاد ساويرس للرد على "تويتر"، موجهًا حديثه للدبيبة قائلًا "لم أخطئ العنوان؛ لكنك أخطأت في ردك وأسلوبه، فالقضية ليست مهرجانات أو الحشمة، لكنها تتعلق باستقرار ليبيا ومستقبلها". وتابع ساويرس رده على الدبيبة قائلًا، "قرارك بالتمسك بالسلطة على حساب وطنك خاطئ، وسنرى إن شاء الله مستقبلًا مهرجانين للثقافة والسينما في ليبيا، فهما ليسا رجسًا من الشيطان، مع خالص التهنئة بعيد الفطر المبارك".
ووجه بعض الليبيين سهامهم لساويرس، معتبرين أن ليبيا لا تهمه بل جل ما يسعى إليه هو "العقود التجارية والصفقات"، مطالبينه بـ "عدم ذرف دموع التماسيح".
ورد ساويرس بالقول، "ليس لدي طموحات اقتصادية... لقد حققت ما أردت، أتكلم عن محبة لليبيا وليس لدي دافع آخر، وكثيرون ينتقدون ويشتمون ولا يطرحون حلولًا".
ساويرس يهاجم هاني شاكر
وفتح ساويرس جبهة مع الفنان هاني شاكر ونقابة المهن الموسيقية، عندما هاجم فيها نقيب الموسيقيين المصريين الفنان هاني شاكر، عقب قرار الأخير بمنع 19 مغنيًا من مغني المهرجانات من الغناء، وشملت القائمة: حمو بيكا وحسن شاكوش وحسن أبوالروس وغيرهم.
وقال ساويرس في تدوينته: «أول مرة أشوف نقيب للمغنين فخور جدًا بمنع الغناء.. الجمهور اللي يقرر يسمع مين وميسمعش مين، مش النقيب.. ربنا بس اللي يمنع حد من الغناء.. بنحب الغناء الشعبي... قرار معيب».
الفنان هاني شاكر بدوره رد على تدوينة ساويرس ببيان رسمي أصدرته نقابة «الموسيقيين»، ذكر أنه صدر كتوضيح من النقابة على تصريحات ساويرس، وقال البيان: «توضيحٌ من نقابة المهن الموسيقية تعليقًا على الأخ نجيب ساويرس، أولًا اسمها نقابة المهن الموسيقية وليست نقابة المغنيين كما تعلم أو لا تعلم لذا وجب التوضيح.. ثانيًا هؤلاء ليسوا أعضاء بالنقابة ومن يريد أن ينتمي لها فليتقدم بأوراقه وفقًا للقانون لاجتياز الاختبارات».
وتابع البيان: «ثالثًا نقابة المهن الموسيقية منشأة بقانون ٣٥ لسنة ١٩٧٨ والعضوية لها شروط وعليها واجبات أهمها الالتزام بالسلوك الذي لا يتنافى مع القيم والأخلاق».
وأكد البيان أن دور النقابة هو تنظيم ما هو حادث على الساحة الغنائية وليس منعه شريطة أن يكون عضوًا أو مصرحًا له.
ووجّه البيان حديثه لنجيب ساويرس: «حضرتك تسمعهم بشكل خاص وهذا حقك لكن لا تفرضه على العامة بغير الإجراءات واللوائح المنظمة لمهنة الغناء، سادسًا الأخ نجيب.. أموال النقابة هي أموال عامة وإهدارها إهدار للمال العام.. سابعًا حضرتك تستطيع أن تتبناهم جميعًا ونراهم في مهرجان الجونة القادم».
نجيب ساويرس وفيروس كورونا
وأثارت تصريحات نجيب ساويرس حول أزمة كورونا، جدلا واسعا وردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن طالب بعودة النشاط الاقتصادي لطبيعته في أسرع وقت، محذرًا من "دمار" اقتصادي إذا استمر الحظر بعد مدة الأسبوعين المفروضة من الحكومة المصرية ضمن إجراءاتها للسيطرة على انتشار عدوى فيروس كورونا.
فعندما سألته المذيعة لميس الحديدي، ساويرس إذا ما كان من أنصار مبدأ "الإنسان أولًا" أم رجوع الإقتصاد لطبيعته؟ وهو ما أجاب عليه بالقول إن النشاط الإقتصادي يجب أن يعود بعد انتهاء الحظر. وضرب رجل الأعمال المثل بقطاع السياحة الذي توقف في الفترة الماضية بسبب أزمة كورونا، وهو ما عرض عددا كبيرا من العمال للتسريح وتخفيض الأجور لمن بقي منهم. وقال إن القطاع الخاص سيفلس إذا استمر في دفع المرتبات دون وجود إنتاج.
وأكد ساويرس أن الحكومة المصرية لن تستطيع تعويض الجميع عن فقدهم لمصدر رزقهم، مما سيؤدي إلى تحول هؤلاء للجريمة أو "الانتحار" حسب قوله. ولذلك الحل برأيه هو أن يعود العمال تدريجيًا لأشغالهم أو أن يبيتوا في المصانع محذرًا من أن تمديد فترة الحظر ستسبب "انهيارًا" للاقتصاد.
وقد اتهم البعض ساويرس بعدم الاكتراث بحياة العمال في حين يحمي نفسه وعائلته بالعزل المنزلي. كما أشار أخرون إلى أنه مثال على النظام الرأسمالي الذي لا يكترث بشئ غير الربح.