حب وعلاقة "آثمة" تدفع الأب للتخلص من ابنته بالفيوم.. وهذا مصيره
عاقبت محكمة جنايات الفيوم المنعقدة بالدائرة الثالثة، برئاسة المستشار إيهاب جمال عبد الحكيم، وعضوية المستشارين خالد محمد عبد السلام، ومحمد محمد الحلواني، ومحمد أسامة الصاوي، وأمانة سر محمد عبد البصير، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني وشعبان عجمي، “أحمد.ش.ع.ع”، بالسجن 5 سنوات، لإدانته بقتل طفلته 12 سنة، خلال نشوب مشاجرة بينهما، لوجود علاقة غير شرعية بينها وبين أحد الشباب.
تعود أحداث القضية رقم 13642 جنايات مركز شرطة الفيوم، والمقيدة برقم 569 كلي الفيوم، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، بلاغًا يفيد قيام شخص بقتل ابنته، وذهابه لتشييع جنازتها ودفنها في مقابر القرية.
وانتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية الفيوم إلى مكان البلاغ، وألقت أجهزة الأمن القبض على الأب خلال محاولته دفن ابنته في المقابر.
وتم نقل جثة الطفلة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، ووضعت داخل ثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة، وانتدبت الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان ما بها من إصابات، وتحديد أسباب الوفاة، وتبينّ أنّ هناك شبهة جنائية في وفاتها، وأنّ الطفلة لقيت مصرعها خنقًا.
وبمثول المتهم أمام المقدم هيثم طلبة رئيس مباحث مركز شرطة الفيوم، اعترف الأب بقيامه بقتل طفلته صاحبة الـ 12 سنة، بعد اكتشافه ارتباطها بعلاقة عاطفية بأحد شباب القرية، وإقامتها علاقة غير شرعية معه، وحينما ذهب لتعنيف الشاب قال له "روح ربى بنتك الأول".
وأكد الأب، خلال اعترافاته، أنّه جن جنونه، واستشاط غضبًا، فعاد إلى منزله، وأثناء تعنيف ابنته وضربها، تطاولت ابنته عليه وضربته، فلم يشعر بنفسه وخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه، وخاف من اكتشاف أمره فأخبر الأهالي باكتشافهم وفاتها أثناء إيقاظها من نومها، وأثناء تشييع جنازتها، ألقت الشرطة القبض عليه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وحُرر محضر بالواقعة وتمت إحالة الأب إلى النيابة العامة، ثم أحالته إلى محكمة الجنايات التى قضت بالعقوبة،المقدمة.