رئيس التحرير
خالد مهران

أحد التطورات والقصة الكاملة لاتهام الداعية عبد الله رشدي بالتعدي على سيدة عراقية

النبأ

لا تزال قضية تعرض الداعية عبد الله رشدى لأزمة  الزواج من إحدى السيدات تشغل، اهتمام وسائل الإعلام المختلفة، ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث عرض الإعلامي محمد الباز، ما كتبته السيدة العراقية “جيهان” على صفحتها، حيث روت بداية معرفتها بالداعية عبد الله رشدي، من خلال استشارة عبر الإنترنت، قائلة: «بعدها تطور الأمر إلى الإعجاب، ثم قدمت إلى القاهرة لمعرفة بعض أكثر وللزواج الرسمي، وعندما انتهت إقامتى في الفندق بالقاهرة، جاء رشدي وعرض عليّ الذهاب معه لشقة في مدينة العبور خاصة بصديق له، وعرض عليّ اتفاقا شفويا دون أي ورق واتصل باثنين شهود في جامعة الأزهر، الدكتور أحمد البصيلي ودكتور آخر اسمه أحمد».

وتابعت: «أنا أكدت عليه أنه لا يجوز أن يلمسني ولكن الهدف من العقد بشكل شفوي علشان الحرمانية فقط، ولكن بعدها تعدى عليّ دون موافقتي وخالف العهد، وبعد محاولات كثيرة وهتك العرض استطعت التخلص منه، وبعدها اتصل بي واعتذر وظلت العلاقة بيننا أننا نلتقي في أماكن عامة وبعدها بفترة غادرت القاهرة وظل الاتصال بنا إلى أنه أرسل لي يقولي انتي من الآن حرة».

وأوضحت: «اكتشفتُ أنه تزوجني زواج متعة، وعندما تحدثت مع أخواته قال لهم إنه لا يعرفني واكتشفت أنه كرر هذا الموضوع أكثر من مرة مع بنات ثانية، ويرى عبدالله رشدي نفسه فوق القانون لأني عندما طلبت منه حقي قالي اعملي اللي انتي عاوزاه».

 من جانبه علق الشيخ أحمد البصيلي، الداعية الإسلامي، على الزج باسمه في اتهامات منسوبة إلى الداعية عبد الله رشدي، تزعم «تلاعبه وخداعه للسيدة».

رد الداعية أحمد البصيلي

وقال الشيخ أحمد البصيلي، عبر حسابه على «فيسبوك»،: «الزج باسمي في أي مهاترات، أو معارك شخصية لا علاقة لي بها، سيصاحبه فورًا اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة».

وأكد الشيخ أحمد، أنه تقدم ببلاغ للنائب العام ضد من روج تلك الأكاذيب 

تعليق عبد الله رشدي

وعلق الشيخ عبد الله رشدى، على هذه الاتهامات قائلًا: "أعلم أنهم يجتهدون.. ويعملون بكَدٍّ ليسقِطوا رمزًا أقَضَّ مضاجِعَهم؛ لسنا بلُقمَةٍ سائغة، ولا تنالُ الضِّباعُ من طوافِها حول الأسودِ إلا الخيْبَة؛ الأسودُ لا تَصنَعُ ما يُضْعِفُها أمامَ الضِّباعِ".
وكتب عبد الله رشدى على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "فاهم يا ضَبْع منك له؟!.. سيُحاسَبُ بالقانونِ كلُّ خائضٍ على خوضِه في التشهيرِ جرْيا وراءَ ادَّعاءاتٍ خيالِيَّةٍ دون سَنَدٍ".
واختتم الداعية الإسلامي هذا الشأن: "ماضون بعونِ الله نحوَ المزيدِ من إيجاعِكم، ‏وليس لنا إلا غير الله حاجة ولا مذهبُ".