تفاصيل خطيرة لليلة سقوط مستريح «التكاتك والموتوسيكلات» في أسوان
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسوان، من ضبط مستريح جديد، لهف عشرات الملايين من الجنيهات من المواطنين، بقصد إستثمارها في تجارة الدراجات البخارية مقابل أرباح.
تفاصيل خطيرة عن ليلة سقوط مستريح جديد فى أسوان
وأكدت معلومات وتحريات مباحث مركز أسوان، بممارسة شخص يدعى «محمود. ش»، يقيم ناحية أبو الريش قبلى، نشاطا احتياليا من خلال تلقيه مبالغ مالية من المواطنين بزعم توظيفها لهم فى مجال تجارة التكاتك والموتوسيكلات مقابل حصولهم على أرباح متفق عليها، مما مكنه من الاستيلاء على مبالغ مالية تخطت عشرات ملايين الجنيهات وتوقف عن سداد أصول تلك المبالغ، وكذا الأرباح المتفق عليها التى وعد بتوزيعها والهروب.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية، تمكن رجال مباحث مركز أسوان، برئاسة الرائد مروان حسين، من ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة علي النحو المشار إليه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، وحرر محضر بالواقعة، وأحيل المتهم إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
مجالس الكبار لقاءات بهدف الإقناع وجلب الأموال انتهت بسراب.. والمستريح «مش معايا فلوس لحد»
جاءت التحركات الأمنية فى إسقاط مستريح «التكاتك والموتوسيكلات» بعدما بذلت اللجنة الشعبية المكونة من العمد والقيادات البارزة فى المحافظة، جهدا كبيرا، لحل الموقف وديا بين المتهم وأصحاب الحقوق، قبل وصوله لمحطة خلف القضبان.
وضمت اللجنة قيادات ورموز من مركز أبو الريش قبلى وبحرى وغرب أسوان والكوبانية ولفيف من العقلاء والحكماء، حيث حضر مئات من أصحاب الحقوق فى «مندرة» ياسين عبد الراضى، عمدة أبو الريش قبلى، مع أعضاء اللجنة أبرزهم محمود العمدة ممثلا عن أبو الريش قبلى، والصحفى محمد عبد الباسط، ممثلا عن غرب أسوان، وبدرى عبد الظاهر ممثلا عن الكوبانية، وحذيفة ممثلا عن أبو الريش بحرى.
والتزموا أصحاب الحقوق بالصمت المصحوب بحسن النية بعد تعهد المتهم فى «مجلس الكبار» بسداد شيكات شهرى مايو ويونيو الماضيين فى نهاية الشهر الجارى.
الأمن مسافة السكة فى إسقاط المستريح قبل الهروب
وكانت الصدمة بعدما تواصلت اللجنة مع المستريح للتأكد من نية الوفاء بالوعود لأصحاب الحقوق، فكان رده «مش معايا فلوس لحد»، وفى تحرك سريع ألقت الأجهزة الأمنية ضبطه، خشية من هروبه.
وحاليا يتجه عدد واسع من الضحايا إلى ديوان مركز أسوان، لتحرير محاضر ضد المتهم، وفقا للمبالغ التى خسروها.