التيار الصدري بالعراق يلوح بخطوة مفاجئة لا تخطر على بال
التيار الصدري بالعراق يلوح بخطوة مفاجئة لا تخطر على بال
لوح التيار الصدري بالعراق، بزعامة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، باتخاذ "خطوة مفاجئة لا تخطر على بال".
وقال صالح محمد العراقي، المتحدث باسم الصدر، في بيان صحفي،: "سواء اعتُبرت الاعتصامات أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى في العراق أمس الثلاثاء فاشلة أم ناجحة، فهي تعني أننا سنخطو خطوة مفاجئة أخرى لا تخطر على بالهم إذا ما قرر الشعب الاستمرار بالثورة وتقويض الفاسدين".
وأوضح أن" إعلان مجلس القضاء تعليق عمل القضاء لم يكن دستوريا، ما يعني أن القضاء يحاول إبعاد الشبهات عنه بطريقة غير قانونية، وخصوصا أن المظاهرة كانت سلمية".
ورجح المتحدث باسم الصدر أن" يحاول القضاء العراقي كشف بعض ملفات الفساد درءا لاعتصام آخر، ولعله سيصدر أوامر قبض بحق المطالبين بالإصلاح حقا أو باطلا...".
واعتبر أن قوى الإطار التنسيقي الشيعي ترى القضاء العراقي هو الحامي الوحيد لهم وأنه إذا ما استمر الاعتصام أمامه فسوف لا يكون لهم وجود مستقبلا ولن يستطيعوا تشكيل حكومة.
وقال المتحدث باسم الصدر إن "سقوط النظام الحالي في العراق لا يحلو للبعض، وعلى رأسهم السفارة الأمريكية".
تجدر الإشارة إلى أن اعتصام أتباع الصدر أمام السياج الخارجي لمجلس القضاء الأعلى لعدة ساعات يوم أمس الثلاثاء، أثار صدمة كبيرة في الأوساط السياسية العراقية، التي وجدت فيه انتهاكا لحرمة القضاء العراقي.