أخبار اليمن.. مجموعة تجارية تتبرع بـ2. 1 مليون دولار لدعم منع تسرب خزان صافر
أعلنت مجموعة تجارية يمنية، اليوم الخميس، عن تبرعها بمبلغ 2. 1 مليون دولار دعمًا لجهود الأمم المتحدة لتجنب تسرب النفط من خزان صافر النفطي قبالة السواحل الغربية للبلاد.
وقالت مجموعة "هائل سعيد أنعم وشركاه" كبرى شركات القطاع الخاص في اليمن، في بيان صحفي: "نعلن عن تبرعنا بمبلغ 2. 1 مليون دولار دعمًا لجهود الأمم المتحدة لتجنب كارثة بشرية واقتصادية وبيئية في البحر الأحمر، فيما يعد أول تبرع تقدمه إحدى مؤسسات القطاع الخاص".
ونقل البيان عن نبيل هائل سعيد أنعم العضو المنتدب للمجموعة قوله: "تشعر مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه ببالغ القلق نتيجة الخطر المحدق المتمثل في احتمال تسرب النفط من الناقلة صافر، حيث تحيق باليمن عواقب وخيمة، على إثر تسريب بالمعدل الذي تتوقعه الأمم المتحدة، ما سيفاقم الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم، ويشكل تهديدًا بتعرض الملايين للمجاعة وتدمير سبل عيشهم، وسيؤدي إلى كارثة بيئية لا أحد يعلم مداها".
وأضاف: "تراقب مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه عن كثب الحملة التي تقودها الأمم المتحدة والتبرعات السخية التي يقدمها المجتمع الدولي".
وشدد على أن هذا هو الوقت المناسب للقطاع الخاص ليقوم بدوره نظرًا لاستمرار العجز شديد في التمويل واقتراب الوقت من النفاد.
ويشار إلى أنه في 13 يونيو أعلنت الأمم المتحدة عدم إمكانية بدء عمليات إنقاذ خزان صافر عن طريق نقل النفط إلى سفينة جديدة، بسبب نقص التمويل.
وتسعى الأمم المتحدة إلى الحصول على مبلغ 144 مليون دولار لتنفيذ خطتها التشغيلية المنسقة الرامية للتصدي للتهديد الذي يشكله خزان صافر، بما في ذلك 80 مليون دولار لتنفيذ العملية الطارئة لتركيب سفينة بديلة مؤقتة.
ولم تحصل الأمم المتحدة حتى اليوم على المبلغ العاجل البالغ 80 مليون دولار الذي عن طريقه سيتم نقل النفط إلى سفينة جديدة، ضمن خطة أممية دولية تهدف لمنع تسرب الخزان.
ونتيجة لعدم خضوعه لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح الخزان يشكل تهديدا خطيرا على المنطقة، حيث يحمل أكثر من 1.1 مليون برميل نفط، وهو ما يجعله عرضة لخطر تسرب أو انفجار يهدد البيئة في اليمن والإقليم.