التفاصيل الكاملة بشأن محاولة انتحار فتاة بالحبة القاتلة في منزلها بسوهاج
شهد مركز طما شمالي محافظة سوهاج، قيام فتاة بمحاولة الانتحار والتخلص من حياتها عن طريق تناولها قرص حفظ الغلال المعروف بالحبة القاتلة، لمرورها بحالة نفسية سيئة، وتم نقلها إلى المستشفى المركزي لتلقي العلاج اللازم.
محاولة انتحار فتاة في منزلها بسوهاج
وكانت البداية عندما تلقي اللواء محمد عبد المنعم الشرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما، بورود إشارة من المستشفى المركزي، تفيد بوصول فتاة تدعى «زينب. ا»، 17 سنة، طالبة، ومقيمة بدائرة المركز، في حالة إعياء شديد وقيئ مستمر، إدعاء تناولها مادة سامة.
وبسؤال الفتاة المصابة المذكورة، قررت أمام ضباط مباحث مركز شرطة طما بمديرية أمن سوهاج، بأنها أثناء تواجدها بالمنزل؛ تناولت قرص حفظ الغلال؛ بسبب مرورها بحالة نفسية سيئة، ولم تتهم أحدًا بالتسبب في ذلك، وتم تحويل المذكورة إلى مستشفى أسيوط الجامعي لتلقي العلاج.
وكُلفت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن سوهاج، بالتحري عن الواقعة وظروفها وملابساتها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
علاج الانتحار والحالات الانتحار الطارئة
يعتمد علاج الأفكار والسلوك الانتحاري على وضع المريض، بما في ذلك مستوى خطر الانتحار لديه والمشاكل الأساسية التي قد تسبب أفكار أو سلوك انتحاري وتتمثل الطرق العلاجية فيما يلي:
في حال الإقدام على الانتحار وإيذاء النفس يجب الاتصال برقم الطوارئ، وفي حال وجود أشخاص آخرين يجب طلب المساعدة منهم والاتصال بالطوارئ.
في حال عدم وجود أي إصابة ولكن خطر إيذاء النفس قائم وموجود يجب طلب المساعدة والاتصال بالطوارئ.
علاج الأفكار الانتحارية
• إن وجود الأفكار الانتحارية يحتاج إلى خطوات علاجية قد تشمل ما يلي:
• العلاج النفسي للانتحار الذي يساعد المريض على استكشاف الأسباب التي تجعله يشعر بالرغبة في الانتحار ويساعده في تعلم مهارات إدارة العواطف بشكل أكثر فعالية.
• الأدوية، مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للذهان والأدوية المضادة للقلق والأدوية الأخرى للأمراض العقلية يمكن أن تساعد في الحد من الأعراض، والتقليل من السلوك الانتحاري.
• علاج الإدمان الذي قد يشمل العلاج من إدمان المخدرات أو الكحول.
• دعم الأسرة والتعليم يمكن للعائلة أو الأشخاص المحبوبين لدى المريض أن يكونوا مصدرًا للدعم يمكن أن يساعدهم إشراكهم في العلاج على فهم ما يمر به المريض، ومنحهم مهارات أفضل في التعامل، وتحسين التواصل والعلاقات الأسرية.