بعد إغلاقها.. استغاثات لرئاسة الجمهورية من أهالي أطفال مستشفى 57357 بطنطا
دشن أهالي الاطفال مرضى السرطان بمستشفى 57357 لسرطان الأطفال بطنطا، وكذلك العاملين بالمستشفى وأهالي حملة استغاثات لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي من أجل التدخل سريعا وإغاثة الأطفال من مرضى السرطان، خاصة وأن المستشفى تخدم قطاع كبير من المرضى في محافظات الوجة البحري وقطاع الدلتا بالإضافة إلى أن هذا القرار سوف يؤدي إلى تشريد 400 موظف من العاملين في المستشفى، حيث أصدرت المستشفي بيانا مشتركا بالتنسيق مع جامعة طنطا لنقل وتحويل جميع المرضي إلى مستشفيات جامعة طنطا وإغلاق فرع المستشفى في مدنية طنطا.
وكانت جامعة طنطا ومؤسسة مستشفى سرطان الأطفال 57357 بطنطا، قد أصدرتا بيانا مشتركا جاء فيه أنه تم عقد اجتماع تنسيقي بين جامعة طنطا وفي حضور الدكتور رئيس الجامعة وممثلي مؤسسة مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، وذلك بشأن بحث آليات تنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء.
واتفق الطرفان على ضرورة الحفاظ على مصلحة المرضى في المقام الأول وكذلك الحفاظ على مصلحة العاملين، وتم عرض خطة المؤسسة المقترحة لتجميد عملها بفرعها بالغربية طبقًا لخطة زمنية محددة، وبناءً على ذلك وفي هذا الإطار سيتم موافاة الجامعة بكافة المعلومات التي جاءت في هذا المحضر بالمواعيد المتفق عليها وبناءا على ذلك فقد قررت الجامعة دراسة الموقف في ضوء ما ستنتهي إليه خطة مؤسسة مستشفى ٥٧٣٥٧ المقترحة وتقديم تقرير تفصيلي لوزير التعليم العالي والبحث العلمي في أسرع وقت ممكن مع استعدادها الكامل لاستقبال المرضي بمركز الأورام ومستشفيات الجامعة بدءًا من تاريخه.
وكان رواد السوشيال ميديا قد تدوالوا صور لسيارات نقل أمام مستشفي 57357 بطنطا وسط حيرة وتساؤلات عن إغلاق المستشفى ونقل المعدات وطالبوا بتوضيح من المسئولين، خاصة في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها المستشفى على مدار الشهور الماضية والتي دعت الدكتور طارق رحمي إلى عقد اجتماع عاجل مع مجلس أمناء المستشفي والشخصيات العامة بالمحافظة وفتح باب التبرعات.
وأوضح النائب محمد عريبي، عضور مجلس الشيوخ، أنه بالفعل تم إرسال سيارات لنقل الاجهزة والمعدات بالمستشفى، وإفراغها تمهيدًا للغلق.
وتابع عريبي أنه فور علمه توجه للمستشفى وأوقف عملية النقل وعلق القرار لحين عقد اجتماع طارئ مع مجلس أمناء المستشفى المقرر غدًا الاحد لاتخاذ القرار السليم، وبحث قرار رئيس مجلس الوزراء بإسناد تشغيلها لمستشفى جامعة طنطا، مؤكدا على ضرورة استمرار عمل المستشفي وبذل كل الجهود التي تعمل على خدمة أبناء الدلتا.
نقل إدارة وتشغيل مستشفى 57357 لجامعة طنطا
على الجانب الآخر، كان مجلس أمناء المستشفى، قدر أصدر بيانا، قال فيه إنه بناء على الاجتماع الذى عقد مؤخرا برئاسة السيد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى لبحث المشكلات التى تواجه فرع مستشفى 57357 لعلاج سرطان الاطفال بطنطا بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد الطيب مساعد وزير الصحة للحوكمة والشئون الفنية وإدارة مستشفى سرطان الأطفال 57357، أنه يجرى الآن وضع آلية التسليم الخاصة بالمستشفى ليتم إدارتها وتشغيلها بواسطة جامعة طنطا ولاصحة تماما لما تردد من شائعات حول إغلاق المستشفى ولكن سيتم نقل الادارة ومسئولية التشغيل بالكامل إلى جامعة طنطا وللمرضى مطلق الحرية فى الاختيار بين استكمال العلاج بفرع القاهرة أو استكماله بمستشفى طنطا تحت ادارة وتشغيل الجامعة حيث يضم فرع مستشفى 57357 طنطا 47 سرير ويخدم منطقة الدلتا.
وأضاف البيان، أنه نتيجة لبعض الأزمات الاقتصادية والتى يعانى من تداعياتها العالم أجمع، إلى جانب وجود التزامات مالية بفرع طنطا تصل إلى نحو 130 مليون جنيه، فكان المقترح ان يتم نقل ادارة وتشغيل المستشفى لجامعة طنطا، ويكون للمرضى مطلق الحرية فى استكمال بروتوكولات العلاج فى المركز الرئيسي بالقاهرة، أو الاستمرار فى تلقى العلاج بمستشفى طنطا تحت إدارة وتشغيل جامعة طنطا.