اعتداء على طبيب وتمريض مستشفى قصر العيني
اعتدى أقارب مريضة بمستشفى قصر العيني على طبيب وفريق التمريض المعاون له، اليوم الاثنين، وذلك بعد ساعات من لقاء وزير الصحة ووفد نقابة الأطباء برئاسة الدكتور حسين خيري، والذي تطرق إلى حماية الأطباء من الاعتداءات في ظل انتشار هذه الوقائع خلال الفترة الماضية.
وقال الدكتور شريف طايع، الطبيب المعتدى عليه بـ مستشفى قصر العيني، إنه بعد إجراء عملية تكميم معدة لمريضة؛ بسبب وجود سمنة مُفرطة، وبعد إجراء العملية بنجاح داخل قصر العيني؛ تم تحويل المريضة إلى الإفاقة، ثم إلى القسم المتخصص.
وأضاف طايع، أنه تم التأكد من سلامة المريضة بعد تحويلها إلى القسم، متابعًا: "قمت مع فريق العمل بالذهاب إلى غرفة عمليات أخرى، وفوجئت بأحد الأطباء يخبرني بأن المريضة في حالة سيئة بسبب وجود عدد كبير من الأفراد داخل غرفتها؛ فساءت حالتها".
واستكمل الطبيب بقصر العيني: "بعد ذلك قمنا بإجراء فُحوصات للمريضة، وتم تحويلها إلى الرعاية، وأعدنا المريضة إلى القسم مرة أخرى، وعند عودتها للقسم الخاص بها داخل المستشفى؛ تعدى أحد أقربائها عليّ بالسب والشتم، وحاول التعدي عليَّ بالضرب؛ لولا أني وقفت ضده".
وأشار إلى أن أقرباء المريضة تعدوا بعد ذلك على طاقم التمريض، حيث ضربوا ممرضة داخل قصر العيني بالكرسي، فضلًا عن ضرب عاملة القسم، وجرى إبلاغ نقطة الشرطة الموجود في قصر العيني، وتم تحرير محضر لهم، وتحويلهم إلى قسم شرطة مصر القديمة.
وأكد الدكتور شريف طايع، الطبيب المعتدى عليه بمستشفى قصر العيني، أنه سيرفع مُذكرة إلى عميد طب قصر العيني وإدارة المستشفيات بشأن تلك الواقعة.
اكتشاف إصابة 2.2 مليون مواطن بالمرض
إلى ذلك، استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، الدكتور جوهان وورد مدير تحالف أصدقاء الأمم المتحدة للقضاء على التهاب الكبد الوبائي وأستاذ الصحة العامة بجامعة إيموري الأمريكية، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة، بحضور الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشؤون مبادرات الصحة العامة.
تأتي زيارة الدكتور جوهان وورد، بهدف إبلاغ الدكتور خالد عبدالغفار، بترشيح جمهورية مصر العربية، لرئاسة الدورة الأولى للتحالف، والتي تبدأ فعالياتها في 20 سبتمبر المقبل، وذلك تقديرا لجهود الدولة المصرية في القضاء على فيروس سي، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير استعرض خلال الاجتماع، النجاح الذي حققته المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس سي، والتي تضمنت إجراء أكبر مسح صحي، بفحص نحو 70 مليون مواطن، واكتشاف أكثر من 2.2 مليون مصاب بفيروس التهاب الكبد الوبائي.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير بحث مع مدير تحالف أصدقاء الأمم المتحدة للقضاء على التهاب الكبد الوبائي، الدور المحوري للدولة المصرية في القضاء على فيروس سي، مؤكدا ترحيب مصر بتقديم كافة خبراتها وإسهاماتها للقضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي عالميًا.
ومن جانبه، أشاد الدكتور جوهان وورد، بجهود الدولة المصرية في ملف القضاء على الفيروسات الكبدية، معربا عن تقديره لموافقة مصر على رئاسة الدورة الأولى للتحالف، والذي سيساهم في تحقيق أهداف التحالف بالقضاء على الفيروس في كل دول العالم.