رئيس التحرير
خالد مهران

هشام ماجد في حوار لـ««النبأ»: «اللعبة 4» أقوى الأجزاء.. ومشروعي المسرحي في السعودية توقف

هشام ماجد: اللعبة
هشام ماجد: اللعبة 4 أقوى الأجزاء.. ومشروعي المسرحي توقف

دنيا سمير غانم أقوى نجمات جيلها.. و«بضع ساعات في يوم ما» بعيدًا عن الكوميديا 

 

يعيش الفنان هشام ماجد، خلال الفترة الحالية، حالة ملحوظة من النشاط والتألق، لا سيما بعد النجاح الذي حققه فيلمه الأخير «تسليم أهالي»، والذي تجاوزت إيراداته 20 مليون جنيه، منذ طرحه بدور العرض السينمائية، مطلع شهر أغسطس الماضي.

«هشام» فتح قلبه في حوار لـ«النبأ»، تحدث فيه عن كواليس تصوير الفيلم، وعن أعماله الجديدة التي يستعد لها، وغيرها من التفاصيل التي تسردها السطور التالية:

بداية.. هل توقعت أن يحقق «تسليم أهالي» كل هذا النجاح؟

الحمد لله، هو نعمة وفضل من الله، نحن تعبنا وبذلنا كل ما في وسعنا من مجهود طوال التصوير، وأنا سعيد بما حققه الفيلم من ردود أفعال إيجابية بين الجمهور.

ما الذي شجعك على الموافقة على الفيلم؟

فكرة الفيلم رومانسية جديدة، وتجربة ممتعة، ومختلفة عن كل الأعمال التي قدمتها، من قبل، بجانب أنه مع الفنانة دنيا سمير غانم، ولمؤلف مثل شريف نجيب، والأستاذ خالد الحلفاوي في الإخراج.

وهو يجمع بين الرومانسي، والأكشن، والكوميدي، وكلها عوامل جذبتني للمشاركة في العمل.

كيف كان تعاونك مع دنيا سمير غانم؟

«دنيا» موهوبة بدرجة كبيرة، وشاطرة وتحب عملها للغاية، وتحرص على إجراء العديد من البروفات قبل التصوير، الجميع في «اللوكيشن» كان يحبها، وعن نفسي، أراها واحدة من أقوى نجمات جيلها، غير أننا أصدقاء بعيدًا عن التمثيل.

عملنا، معًا، في مسلسل «بدل الحدوتة 3»، وأتمنى تكرار التعاون معها أكثر من ذلك.

حدثنا عن عملك مع الراحلة دلال عبد العزيز..

فنانة جميلة وعظيمة، ربنا يرحمها، هي حنينة جدًا، وتحب عمل الخير باستمرار، وكانت تجعل المكان الذي تتواجد فيه، مليئًا بالبهجة والسعادة.

«تسليم أهالي» لم يكن العمل الأول لنا معًا، لكني شاركت معها، من قبل، في «قلب أمه»، وعندما شاهدت العرض الخاص للفيلم، سيطرت عليّ مشاهد مختلطة من السعادة والحزن، مثل أغلب المشاهدين.

ما الجديد لديك خلال الفترة المقبلة؟

لديّ فيلم «بضع ساعات في يوم ما»، هو رومانسي، يبتعد تمامًا عن الكوميديا، مع مي عمر، والسعدني، وهنا الزاهد، ومايان السيد، ومحمد سلام، وهدى المفتي، وهو من تأليف محمد صادق، صاحب الرواية المأخوذ عنها الفيلم، وإخراج عثمان أبو لبن، ويضم 5 قصص، تدور في 8 ساعات، أنا بطل واحدة منهم.

وهناك مشروعان جديدان، لكنهما، ما زالا، في مرحلة الاتفاق، ولا يمكن الحديث عنهما الآن.

ومتى سيتم عرض الفيلم؟

لا أعلم بالتحديد، ربما في موسم رأس السنة، نحن انتهينا من التصوير منذ فترة طويلة.

باعتبارك أحد أبرز نجوم الكوميديا على الساحة، ألم تر أن تقديم عمل بعيدًا عن هذا اللون، به مجازفة قوية منك؟

لا، هذا الطبيعي، فـ الفنان يجب أن يكون لديه قدرة على تقديم أي دور، وألا يحصر نفسه في لون واحد من الأعمال، حتى إذا قدم نفس الشخصية، في عملين مثلًا، يجب أن تكون كل منهما مميزة عن الأخرى في تفاصيلها، وإلا سيقع في الفشل.

وماذا عن الجزء الرابع من مسلسل «اللعبة»؟

هو في مرحلة التحضير حاليًا، المؤلفون اختاروا أن يأخذوا وقتًا كافيًا لهم في الكتابة، وأعد الجمهور بأنه سيكون أقوى من الأجزاء الثلاثة السابقة، وسيكون مليئًا بالمفاجآت والأفكار الجديدة.

لم تخف من فكرة تقديم أجزاء كثيرة لمسلسل واحد؟

أخاف في حالة واحدة فقط، وهي أن تكون قماشة المسلسل لا تسمح لنا بتقديم أجزاء أو أفكار جديدة، لكن، الحمد لله، نسيج المسلسل ساعدنا على تخطي ذلك، كما أننا، جميعًا، نجتهد لنقدم أفكار مختلفة ومميزة بشكل أكبر من كل الأفكار التي سبق تقديمها،  ودائمًا نبحث عن التجديد والتغيير، بالإضافة إلى أن المسلسل حقق نجاحًا قويًا، ومن المؤكد أننا إذا شعرنا بملل أو ضعف الأفكار، سنتوقف على الفور.

من وجهة نظرك، ما سر نجاح «اللعبة» حتى الآن؟

ربما لأنه مسلسل عائلي، يحبه الأطفال والكبار، هو يشبه مسلسلات الكرتون، وشخصياته قريبة من الناس، وكلما كانت شخصيات أي عمل بسيطة وقريبة من الجمهور، كلما كان تحقيق النجاح أسهل.

والحمدلله، نحن، في أوقات كثيرة مضت، كنا نقول إننا لن نقدم أجزاء جديدة، لكن نجد طلبات وإلحاح من الجمهور، فنستجيب لرغبتهم.

أين أنت من البطولة المطلقة؟

لا أشغل بالي بهذا الأمر، كل ما يهمني هو أدائي في العمل، ومدى نجاحه، حتى لو مساحتي صغيرة فيه، ما دام أنه دور مؤثر، لن أرفضه، فـمثلًا؛ أنا شاركت في مسلسل «الاختيار 2» كـ«ضيف شرف»، وعلى الرغم من أنني لم أظهر سوى في مشاهد قليلة به، لكنني سعدت للغاية بالظهور في المسلسل، وشعرت بالفخر والاعتزاز لمجرد تقديمي عمل وطني مثله.

وما معايير اختيارك أو رفضك لدور معين؟

أحرص، دائمًا، على الابتكار والتغيير، والبعد بقدر الإمكان عن الأفكار التقليدية، لذلك تجدين أن أغلب أعمالي تميل إلى «الفانتازيا» أو الخيال بشكل كبير، وهذا دور الفنان حتى لا يمل منه الجمهور.

بجانب السيناريو الجيد، وفريق العمل الذي يشاركني في المسلسل أو الفيلم، وأيضًا المؤلف والمخرج، فـهي عبارة عن توليفة متكاملة من العناصر، إذا اكتملت، أقبل الدور.

تمتلك كاريزما وقبولًا وموهبة.. لماذا لم نرك على خشبة المسرح حتى الآن؟

كان هناك مشروع مسرحي قبل عامين تقريبًا، في السعودية، وكان من المفترض أن يعرض في مصر، لكن لم يتم ذلك، وأتمنى أن أقدم عملًا مسرحيًا للجمهور في الفترة المقبلة.

وبشكل عام، ما العمل الذي تتمنى تقديمه؟

ليس عملًا محددًا، لكني أحب أعمال الكرتون والأطفال بشكل عام.