عاصفة رملية مفاجآة تدمر مهرجان عراة في استراليا
فيما يمكن اعتباره عقاب آلهي، تعرض مهرجان عراة بنيفادا المثير للجدل في استراليا؛ لعاصفة رملية ضخمة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما أوقفه قبل نهايته بيومين، وهو ما أوقفه بعد تسعة أيام من الموبيقات، حيث غادر المئات مبكرًا هربًا من الغبار في ظل درجات حرارة مرتفعة تصل إلى 102 درجة فهرنهايت.
وضربت العاصفة الترابية صحراء بلاك روك في نيفادا، حيث أقيمت منذ أوائل التسعينيات، مهرجان عراة نيفادا الذي يتردد عليه أفراد يرتدون ملابس ضيقة وعارية، وفي نهايته يتم حرق دمية رجل من القش.
ولكن في اليوم التاسع للمهرجان، تم إغلاق البوابة الرئيسية للمهرجان في كلا الاتجاهين بسبب الظروف المناخية، وتم حث رواد المهرجان على عدم القيادة لأن المركبات تقطعت بهم السبل، وأفاد رواد المهرجان على وسائل التواصل الاجتماعي أن الغبار كان كثيفًا بما يكفي لحجب الشمس.
كانت ظروف الغبار الكثيفة الممزوجة بالحرارة الحارقة حيث وصلت الارتفاعات النهارية إلى ثلاثة أرقام كافية لتوجيه بعض رواد مهرجان عراة للمغادرة مبكرًا، بينما قال آخرون إن الظروف ليست سوى جزء من التجربة.
وتظهر الصور التي نشرها رواد الحفلات المناظر الطبيعية المغطاة بضباب الغبار، فيما استمر البعض في الاحتفال رغم ظاهرة الطقس، حيث توافد ما يقرب من 80 ألف شخص على المكان، على الرغم من درجات الحرارة المرتفعة في صحراء نيفادا الحارقة.
وتتضمن تقاليد الاحتفال الافراط في شرب الخمر، مع الاستماع لموسيقى الجاز والبوب والديسكو، مع تناول المخدرات والرقص الماجن، وارتداء الملابس الضيقة والعارية.
والجديد هذا العام، أن العديد من التجارب في جدول هذا العام تتضمن إقامة علاقات جنسية صريحة وشاذة في بعض الأحيان، مع اختتام الحدث يوم الأحد بإحراق دمية تُعرف باسم الرجل المحترق، والتي كانت بمثابة الطريقة التقليدية لإغلاق الحدث منذ افتتاحه في عام 1989.
عاصفة رملية مفاجآة
ولكن بسبب عاصفة رملية مفاجئة في مثل هذا التوقيت غادر المئات مبكرًا هربًا من الغبار وسط درجة حرارة تصل إلى 102 درجة مئوية.
وطالما كان المهرجان يستمر لمدة أسبوع تقليدًا يتردد عليه الأفراد الذين يرتدون ملابس ضيقة ويتطلعون إلى الحرية الكاملة دون قيود.