محافظ المنيا يناقش مع النواب عددًا من القضايا بالقطاعات الخدمية
عقد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، الاجتماع الدوري مع عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، لمناقشة القضايا والطلبات بمختلف القطاعات الخدمية، والتي تخص الحياة اليومية للمواطنين، ضمن التعاون المثمر والتنسيق الدائم بين أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، على اهتمام القيادة السياسية بكافة ما يتعلق ببناء الإنسان المصري، من خلال توفير الخدمات المختلفة في جميع القطاعات، والعمل على إزالة المعوقات من خلال وضع مقترحات سريعة تساعد في حل لتلك المشكلات، بهدف الحفاظ على مسيرة التنمية والتقدم، مضيفا أن جميع الأجهزة بالمحافظة تعمل من خلال تسخير جميع إمكاناتها على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
محافظ المنيا يناقش مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عددًا من القضايا بالقطاعات الخدمية المختلفة
وأشار اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا إلى أن الجهود متواصلة بشكل دائم ومثمر مع أعضاء البرلمان بهدف المساهمة في إيجاد حلول فعالة يتم من خلالها تعظيم الاستفادة من الخدمات المقدمة للمواطنين، والعمل على إيجاد حلول سريعة تهدف لتحقيق الصالح العام لهم.
وخلال اللقاء استمع اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا لطلبات النواب المقدمة لخدمة دوائرهم، واستجاب لعدد منها، حيث شملت المشكلات والطلبات المقدمة من أعضاء البرلمان، تجهيز وتهيئة المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد، دعم عدد من مكاتب البريد بالقري، وطلبات تتعلق بقطاع التعليم والكهرباء والصرف الصحي، ووجه بسرعة فحص ودراسة عدد آخر من الطلبات، واتخاذ الإجراءات التنفيذية لحلها، بهدف تحقيق مطالب واحتياجات المواطنين، وحل مشاكلهم المتعلقة بجميع قطاعات المرافق والخدمات بنطاق المحافظة.
وجه أعضاء البرلمان، الشكر للسيد محافظ المنيا، وكافة الأجهزة التنفيذية للتعاون المثمر في حل المشكلات وضمان حياة كريمة للمواطنين.
وعلى صعيد آخر تم الرد على ما تم نشرة على عدد من صفحات التواصل الاجتماعي حول أقصى سرعة مقررة للنزول والصعود على الطريق الاوسط لمدينة المنيا الجديدة، تبين بالتواصل مع الإدارة العامة للمرور، أنه نظرا لتزايد الحوادث في الفترة الأخيرة على الطريق الأوسط ونظرا لوجود انحدار بطول 3 كم والعرض 8 متر لكل حارة بالطريق ووجود منحني شديد الخطورة، مما تسبب في ارتفاع أعداد الوفيات والمصابين وفقا لتقارير هيئة الإسعاف بالمحافظة، وأصبح لزاما على الجميع إيجاد حلول ومقترحات للحد من تلك الحوادث، فقد تقرر تحديد السرعة بداية المنحني شديد الخطورة 40 كم "للنزول فقط" وتدعيمه بمطبات صناعية لتهدئة السرعة ومواجهة ظاهرة مواكب الافراح التي تنتج عنها إساءة استخدام الطريق، ونظرا لصعوبة عمل حملات مرورية بسبب طول الطريق وضيق الانحدار الخطير، فتم مراقبة الطريق بمنظومة الرادار الليلي وذلك لمراقبة السرعات الزائدة بمنطقة المنحني أعلى نقطة بالمنحني شديد الخطورة ويسبب عنها خسائر في الأرواح.
وفيما يخص السرعة المقررة للصعود، فتم تحديدها وفقا للسرعة العادية، وتهٌيب إدارة المرور بجميع المواطنين الالتزام بالسرعة المقررة للحد من الحوادث وحفاظا على أرواح وممتلكات مرتادي الطريق.