تشارلز الثالث.. علاقة ملك بريطانيا الجديد بمصر
قالت شبكة سكاى نيوز، إن الأمير تشارلز سيخلف الملكة إليزابيث الثانية ملكًا، جاء ذلك بعد أن أعلنت الأسرة الملكية فى بريطانيا وفاة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا عن عمر 96 عاما، حسبما ذكر بيان صادر عن قصر باكنجهام.
وبحسب الاندبندت، كان أمير تشارلز وزوجته كاميلا أول الوصول إلى بالمورال، بينما كان الأمير وليام دوق كامبريدج فى طريقه أيضًا، كان من المقرر أن تفتتح دوقة كورنوال مركز جديدًا للزوار للنسيج فى جالاشييل، على الحدود الاسكتلندية، يوم الجمعة ومع ذلك، قال متحدث باسم العائلة المالكة إنها سافرت مع أمير ويلز إلى بالمورال، ومن المرجح أن يتم إلغاء مشاركتها.
وأعلنت ليزا تراس رئيسة وزراء بريطانيا، انتقال عرش بريطانيا إلى الملك تشارلز الثالث.
وأضافت في خطاب،: «الملكة إليزابيث كانت الصخرة التي بنيت عليها بريطانيا، ونشعر جميعا بصدمة شديدة جراء وفاة الملكة إليزابيث».
وقال ملك بريطانيا تشارلز الثالث إن «وفاة والدتي الملكة إليزابيث الثانية لحظة حزينة للغاية».
وأضاف في أول تعليق له على وفاة والدته: «وفاة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية سيشعر بها العالم أجمع».
من هو الأمير تشارلز؟
ولد تشارلز في قصر بكنغهام في تاريخ 14 نوفمبر من عام 1948، الابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية والتي كانت دوقة إدنبرة آنذاك وزوجها الأمير فيليب، دوق إدنبرة وأول حفيد للملك جورج السادس والملكة إليزابيث، وتم تعميده في 15 ديسمبر من نفس العام، عندما أصبح عمره 3 سنوات توفي جده وأصبحت والدته الملكة ما جعله يصبح وليا للعهد.
وتبوأ تشارلز منصب الوريث الشرعي ودوق كورنوال ودوق روثيزاي منذ سنة 1952، وتبعا لذلك، فهو أكبر وأقدم وريث شرعي في تاريخ بريطانيا.
ويعد الملك الحالي أيضا أقدم وريث شرعي لمنصب أمير ويلز أيضًا، حينما تولى هذا المنصب في يوليو عام 1958.
وتلقى تشارلز تعليمه في مدرستي تشيم وغوردونستون، وهما المؤسستان اللتان تلقى فيهما والده، الأمير فيليب دوق إدنبرة، تعليمه عندما كان طفلًا.
الأمير تشارلز ومصر
في شهر سبتمبر الماضي، قام الأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني أمير ويلز، وزوجته كاميلا دوقة كورنوول، بزيارة إلى مصر، ولقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقرينته، بقصر الاتحادية الرئاسي، قبل حضور حفل رسمي بأهرامات الجيزة وزيارة الأزهر والكنيسة القبطية وعدد من المواقع الأثرية والمشروعات التنموية.
وقال السفير البريطاني لدى القاهرة غاريث بايلي، في حسابه على "تويتر"، إن الزيارة تهدف إلى "تعزيز العلاقات القديمة وإقامة روابط جديدة بين مصر والمملكة المتحدة". موضحًا في تصريحات متلفزة، أن ولي العهد البريطاني سيزور محافظة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية "ذات الشهرة العالمية".
وأضاف السفير البريطاني، يلتقي أحمد الطيب شيخ الأزهر الأمير تشارلز في ثاني زيارة له إلى المسجد، الذي يعد رمزًا للمسلمين حول العالم، بعد نحو 15 عامًا من زيارته الأولى إلى الأزهر عام 2006، حصل خلالها ولي العهد البريطاني على الدكتوراه الفخرية من "الطيب" رئيس جامعة الأزهر آنذاك، كأول شخصية غير مسلمة تحصل على هذه الدرجة من الجامعة.
ونشر السفير البريطاني، على "توتير"، رسائل ترحيب مصوّرة سجّلها مصريون بمناسبة زيارة الأمير وزوجته، وهي الزيارة الثالثة إلى مصر، بعد أن كانت شهدت مدينة الغردقة على ساحل البحر الأحمر زيارته الأولى عام 1981 كجزء من جولة شهر العسل مع الأميرة الراحلة ديانا.