كيف تساعد أطفالك على الاستعداد للعام الدراسى الجديد
تبدأ كل أسرة مع بداية العام الدراسى الجديد بالاستعداد وتهيئة أبنائها للدراسة، ولتجنب مشاعر التوتر والقلق المرتبطة بالعام الدراسى الجديد، هناك مجموعة من النصائح والإرشادات يجب اتباعها لضمان عدم انتقال هذه المشاعر السلبية للأبناء، والتى نستعرضها فى هذا التقرير
التأهيل النفسى
يجب على الأسرة تهيئة الطالب نفسيًا للاستعداد للدراسة بعد إجازة طويلة قضاها فى السفر والرحلات، والمواعيد غير الثابتة، حتى لا ينفر الطفل من المدرسة، كما يجب على الأسرة تهيئته نفسيًا من خلال كلمات التشجيع والدعم والتحدث عن طلب العلم بطريقة إيجابية، بالإضافة لبدء تدريب الطفل على تنظيم وقته والنوم مبكرًا.
اختيار مستلزمات الدراسة
يجب على الأسرة الحرص على مشاركة الأبناء عند شراء مستلزمات الدراسة، كالكتب والأقلام الملونة والدفاتر؛ فذلك يثير شغف الطفل للتعلم ويجعله يرتبط بالدراسة.
التدريب على تنظيم الوقت
الحرص على ممارسة مهارة تنظيم الوقت قبل بدء الدراسة بفترة كافية يساعد فى منع الأبناء من السهر لأوقات متأخرة، وأيضا يساعدهم على تجنب استخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى لفترات طويلة، وكذلك تنظيم الوقت فرصة لمراجعة كل ما سبق من معلومات دراسية لتنشيط ذهن الطفل وخلق الاستعداد النفسى لديه.
التحلى بالصبر
مع بداية أول أسبوع فى الدراسة تعانى الكثيرات من الأمهات من عدم رغبة الأبناء فى المذاكرة وعدم قدرتهم على التركيز، وهنا لا بد من التعامل بمرونة وفهم نفسية الأبناء خاصة مع الضغوط الملقاة على عاتقهم، لهذا يجب على الأم أن تتجنب نقد أو وصف الطفل بالفاشل وعدم القدرة على الفهم، لأن كل طفل يمتلك قدرات تميزه عن الآخرين، لذلك يجب على الأم أن تتحلى بالصبر؛ فذلك أمر طبيعى خاصة مع بداية الدراسة.
التغذية السليمة
القدرة على التركيز أثناء المذاكرة واستيعاب المعلومات ترتبط مباشر بالتغذية السليمة، وبالتالى يجب على الأسرة الاهتمام بتناول الأبناء للخضراوات، والفواكه، والسمك والفيتامينات التي تمد الجسم بالطاقة والقدرة على التركيز.
إدارة الخلافات الزوجية
حسن إدارة الخلافات الزوجية يزيد من ثقة الأبناء بأنفسهم ويجعلهم في بيئة آمنة تؤمن أن الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية، وأن كسب القلوب أبقى من كسب المواقف، وبالتالى يجب على الوالدين إدارة الخلاف بعيدًا عن الأبناء، حتى لا تؤثر هذه الخلافات على تحصيلهم الدراسي.
تعرف على طفلك
التعرف على الطفل وشخصيته يبدأ من خلال السؤال عن يومه الدراسي، فمن خلال هذا السؤال يدرك الطفل مدى الإهتمام بمشاعره، ويكون بمثابة فرصه لتفريغ كل المشاعر التي مرت به خلال هذا اليوم.