رئيس التحرير
خالد مهران

وزير التعليم العالي: توفير تدريب مناسب لطلاب الجامعات التكنولوجية

ايمن عاشور
ايمن عاشور


عقد المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجى اجتماعًا برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بحضور الدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أحمد الحيوى مستشار الوزير لشئون التعليم الفنى والأمين العام لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، ود. هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمى، وأحمد الشيخ الوكيل الدائم لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، والسيد عطا رئيس قطاع التعليم بالوزارة، وأعضاء المجلس من وزارات التربية والتعليم والتعليم الفنى والدفاع والإنتاج الحربى والتجارة والصناعة والقوى العاملة ورؤساء الجامعات التكنولوجية، وذلك بمقر الوزارة.
فى بداية الاجتماع، هنأ الوزير أعضاء المجلس بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وذكرى مولد الرسول ﷺ، موجهًا الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، على الدعم اللامحدود لإنشاء الجامعات التكنولوجية والتى بلغت حتى الآن 10 جامعات تكنولوجية، وتجهيزها بالشكل الذى يُحقق طموحات أبناء الشعب المصرى، والاهتمام بالتعليم الفنى والتكنولوجى، مشيدًا بما تشهده منظومة التعليم العالى من التوسعات الكبيرة فى إنشاء الجامعات الجديدة بكافة المجالات والتخصصات الدراسية وأن اهتمام الدولة بالتوسع فى التعليم التكنولوجى يأتى أيضًا كجزء من الاهتمام بتطوير المؤسسات التعليمية المصرية.
ورحب الوزير خلال الجلسة بالقائمين بأعمال رئاسة الجامعات التكنولوجية الجديدة، واطلع الوزير على الموقف التشغيلى للجامعات واستقبال العام الدراسى الجديد 2022 /2023، وتذليل كافة العقبات أمام الطلاب وتوفير كافة التجهيزات لإنجاح العام الدراسي.
وأكد الوزير على المتابعة الدورية للعملية التعليمية بالجامعات التكنولوجية؛ لضمان استيفاء المخططات المُستهدفة لهذه التجربة التعليمية المُتميزة، وحل المشكلات التى تواجهها، مشددًا على التعاون مع الجهات الصناعية فى توفير التدريب المناسب للطلاب، وأن تُلبى البرامج الدراسية الجديدة احتياجات سوق العمل المُستقبلى، وكذلك الحرص على انفراد كل جامعة بما يُميزها من برامج دراسية.
ووجه الوزير بأهمية إنشاء فروع للجامعات التكنولوجية فى واحات السيليكون المعنية بتخطيط وتصميم وتنفيذ وإنشاء المناطق التكنولوجية المتخصصة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكذلك تقديم الخدمات اللوجستية وإقامة مشروعات البنية التحتية والتكنولوجية المطلوبة لتنمية هذه المناطق، بالإضافة إلى مُساهمة الجامعات التكنولوجية فى جهود توطين صناعة الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية لذوى القدرات الخاصة، وإنشاء مُجمع صناعى متكامل.