رئيس التحرير
خالد مهران

الإفتاء تحذر من سماع الأغاني في هذه الحالة

النبأ

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يتم منع الأغاني عندما تُحرض على منكر أو تحث على رذيلة وعلى الفُجر والفسوق وما نحوها من الأمور المرفوضة شرعًا، مشيرًا إلى أنه بالنسبة لأغاني الحب والرومانسية ذات الكلمات المباحة والغزل العفيف الجائز بين الزوجين لا مانع منها، فالغناء هو كلام “حسنه حسن وقبيحه قبيح”.

وأوضح «وسام» في إجابته عن سؤال: هل سماع الأغاني يغضب الله  تعالى؟، أنه إجمالًا الأغانى كما يقول الإمام الشافعي (حسنه حسن وقبيحه قبيح) بمعني أن الأغانى ومنها اغاني الحب والرومانسية هي كلام، وهذا الكلام إذا كان مضمونه حسنا فهى جائزة، فإن كانت اغاني الحب ليس بها فحش أو دعوة للإباحية أو عُري أو إظهار للعورات فهى جائزة فلا بد أن نفهم قضية الأغانى من خلال هذا المنظور، والموسيقى صوت جميل يطرب النفس فإذا كانت داخل إطار الشريعة أى لم يخرج به الإنسان شكلًا أو مضمونًا عن حدود الله فهو جائز ومباح ولا شيء فيه.

هل سماع الأغاني حرام 

كما  قال الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأغاني من حيث الكلمات، حكمها كالشعر؛ حسنه حسن وقبيحه قبيح، منوهًا بأنه في حكم سماع الأغاني فإن كلمات الأغاني إذا كانت مستساغة ولا تخالف الشرع أو تدعو لإثارة الفواحش أو إلى تعد على حدود الله، فإن الغناء في هذه الحالة من حيث الكلمات؛ جائز.

 

 وأوضح «وسام»في إجابته عن سؤال: «هل سماع الأغاني حرام ؟ »، أن من الشعر ما فيه نصرة للإسلام كمدح الحبيب والصحابة وآل البيت، مؤكدًا أن هذا الحكم يختلف عن الهيئة التي يظهر فيها المغني أو المغنية أثناء سرده للكلمات، بما يكون فيه من العٌري وكشف العورات التي أمر الله بسترها.