في عيد ميلاده ال 43.. هيثم شعبان قائد أحلام الكبار
يحتفل اليوم هيثم شعبان المدير الفني السابق لنادي سيراميكا كليوباترا، والحالي لفريق بتروجت، بعيد ميلاده الثالث والأربعين، مع أحلام وطموحات جديدة ومختلفة عن الوقت السابق، فبعدما صعد لسيراميكا من دوري الدرجة الثانية إلى الدوري الممتاز، وأسس مشروعا يسير على نهجه إدارة النادي حتى الأن، يخوض تجربة مختلفة بنفس الأحلام والطموحات والدوافع مع بتروجت.
لم يكن هيثم شعبان اسما معروفا للجمهور المصري، فكان رجلا ثانيا مع العديد من المدربين ابرزهم حسن شحاته ومحمد يوسف وأحمد حسن وطلعت يوسف ورمضان السيد، حتى جاءته الفرصة في سيراميكا، فمنحهم ما لم يمنحه إياهم غيره، وحقق له هدفهم الذي استعصى على كثير ممن سبقوه.
بعدها بات هيثم شعبان أيقونة تدريبية، وقماشة مختلفة على سوق المدربين في مصر، فقد ثار على المدرسة الكلاسيكية في التدريب المصري، وقدم كرة مختلفة حكى وتحاكى عنها الجميع، فكان سيراميكا مع شعبان فريق أوروبي في أدائه وكرته الجميلة الممتعة، حتى أمام أكبر الفرق.
خاض شعبان ولايتين تدريبيتين مع سيراميكا، حقق في كلاهما نجاحات مختلفة، وقدم مباريات قوية أمام الأهلي والزمالك وبيراميدز، ونال احترام الجميع، ولكن آفة عدم الصبر وبعض الأزمات الأخرى مع الإدارة عجلت برحيله بعد انتصار على بيراميدز وتعادل معه الأهلي بركلة جزاء في الدقائق الأخيرة.
اليوم.. هيثم شعبان يحتفل بعيد الميلاد الجديد في عمره، باحثا عن ميلاد كيان جديد في كرة القدم، عبر البوابة البترولية، التي وجدت فيه صانع نهضتها الحديثة، ورفض شعبان عروضا مصرية في الدوري الممتاز وكذلك عروضا عربية، واختار الطريق الصعب واثقا في الله أولا، ثم في أدواته وجهازه الفني، القادر على تحقيق الأهداف والعودة ببتروجت وسط الكبار في دوري الأضواء والشهرة.