الورقي
طالبت باتخاذ أقصى درجات الحذر والحيطة..
تحذير شديد اللهجة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في أوكرانيا
حذرت وزارة الخارجية المصرية، المصريين المُقيمين في أوكرانيا، من كثرة التحركات غير الضرورية، مطالبة بعدم التواجد في مناطق الخطر أو الاقتراب منها.
وزارة الخارجية المصرية
وطالبت وزارة الخارجية سفارة مصر في أوكرانيا بضرورة التواصل مع جميع أبناء الجالية وحثهم على اتخاذ أقصى درجات الحذر والحيطة.
جاء ذلك في ضوء متابعة وزارة الخارجية للتطورات السياسية والأمنية المتسارعة والمتلاحقة اتصال بالأزمة الأوكرانية الروسية، وفي إطار الحرص على ضمان أمن وسلامة المواطنين المصريين المُقيمين في أوكرانيا.
الجالية المصرية في أوكرانيا
وتُهيب وزارة الخارجية المصرية في بيان لها بأبناء الجالية المصرية في أوكرانيا بتوخّي أقصى درجات الحيطة والحذر، واتخاذ كافة التدابير اللازمة وتوفير الاحتياجات الضرورية تحسُّبًا لتدهور الأوضاع.
وأوصت الوزارة أبناء الجالية بالاستعداد للعودة إلى أرض الوطن حفاظًا على سلامتهم وأمنهم.
تطورات الحرب الروسية الأوكرانية
وتصاعدت الأحداث بمسرح العمليات في أوكرانيا خلال الساعات الأخيرة بعدما وجه الجيش الروسي ضربات غير مسبوقة بعد تدمير جسر القرم جزئيًا على يد القوات الأوكرانية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا استهدفت البنية التحتية الأوكرانية بقصف كثيف، متوعدا بأن الرد على أي هجمات أوكرانية أخرى سيكون شديدًا.
وأضاف «بوتين» خلال اجتماعه بأعضاء مجلس الأمن الروسي، أنه لم يكن من الممكن ترك الهجمات الأوكرانية تمر من دون رد، متابعًا: «إذا تواصلت، فسيكون الرد الروسي شديدا ومتناسبا مع مستوى التهديد».
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن الضربات على أوكرانيا حققت هدفها.
على الجانب الآخر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، «إنهم يحاولون تدميرنا جميعا، محونا عن وجه الأرض» داعيًا السكان إلى البقاء في الملاجئ وطالب فرنسا وألمانيا برد قاس على روسيا وكذلك باجتماع طارئ لمجموعة السبع.
وأعلن الجيش الأوكراني، أن الضربات نفذت بطائرات مسيرة إيرانية الصنع أرسلت من بيلاروس.
وفي السياق ذاته، وجه رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشنكو، الاتهام إلى أوكرانيا بالتحضير لهجوم ضد بلاده مشيرًا إلى أنه نتيجة لذلك ستنشر مينسك قوات روسية بيلاروسية دون تحديد موقعها.
وقال خلال اجتماع مع مسؤولين أمنيين إنه نظرًا إلى تفاقم الوضع على الحدود الغربية للاتحاد، اتفقنا على نشر قوة إقليمية لجمهورية روسيا الاتحادية وجمهورية بيلاروس.
