إبراهيم سنجر يقدم روشتة لممارسي الرياضة خارج المنزل فى الشتاء
تجعل الرياح الباردة القارصة ممارسة الرياضة بالخارج أمرًا غير آمن حتى مع ارتداء ملابس تُشعِرُكَ بالدفء.
حيث يُؤدِّي اجتماع الريح مع الطقس البارد إلى تشكُّل الرياح الباردة؛ وهي عامل شائع في توقُّعات الطقس خلال الشتاء.
وفى هذا الصدد يكشف مدرب اللياقة البدنية إبراهيم سنجر بعض النصائح لممارسة الرياضة فى الشتاء مؤكدًا أنه يجب التحقَّقْ من توقُّعات الطقس قبل الخروج من المنزل حيث إن التحقُّق من درجة الحرارة والرياح والرطوبة بالإضافة إلى الوقت الذي ستقضيه بالخارج من العوامل الأساسية التي ينبغي مراعاتها عند التمرُّن في الطقس البارد.
وأضاف: يُمكن أن تخترق الرياح ملابسكَ وتُزيل الطبقة العازلة من الهواء الدافئ الذي يُحيط جسمك مشيرًا أن أي جزء مكشوف من بشرتكَ مُعرَّض للسعة الصقيع.
وتابع: قم بارتداء أكثر من طبقة ملابس، وحماية يديك وقدميك، والانتباه لتوقعات الطقس حتى تستطيع الحفاظ على سلامتك وتمتعك بالدفء أثناء التمرن خارج المنزل في الطقس البارد.
ووجه تحذيرًا لممارسي الرياضة فى الشتاء قائلًا: "يُعتبر ارتداء الكثير من الملابس لتشعُر بالدفء خطأً كبيرًا عند ممارستكَ التمارين في الطقس البارد، حيث تولِّد ممارسة الرياضة قدرًا هائلًا من الحرارة كافيًا لجعْلكَ تشعُر بالدفء أكثر مما يبدو عليه الوضع حقًّا، ومع ذلكَ، فإن تبخُّر العرق يسحب الحرارة من الجسم ويجعلكَ تشعُر بالبرد.
وأشار: ارتدِ طبقات من الملابس يمكنكَ خلْعها بمجرد أن تبدأ في العرق ثم إعادة ارتدائها عند الحاجة، ارتدِ أولًا ملابس من طبقة رقيقة مصنوعة من مادة اصطناعية كالبولي بروبلين والتي تُبعد العرق عن جسمكَ، وتَجنَّب القطن، والذي يبقى رطبًا مقابل جلدكَ.
وأكد: ارتدِ الطبقة التالية من الملابس المصنوعة من الصوف لتبقى كعازل، كما يجب أن ترتدي فوقها طبقة خارجية من الملابس المضادة للماء والمسامية.
واختتم: "ضع في اعتباركَ أن أنشطة التوقف ثم معاودة التمرين كالخلط بين المشي والجري، قد تجعلكَ أكثر عرضة للإصابة بالبرد إذا كنتَ تَعْرَق ثم تَبْرُد بصورة متكررة".