هاني سري الدين: آليات جذب الاستثمارات الأجنبية في مصر تحتاج لإعادة نظر
قال النائب هاني سري الدين، رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، إنه يوجد مزيج بين العمل التنفيذي والعمل النيابي بشكل جيد وهو أمر في غاية الأهمية، موجها التحية لتنسيقية شباب الأحزاب، واعتماد أعضائها على المنهج العلمي والبحثي في جميع الأمور.
جاء ذلك بصالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين خلال جلسته النقاشية بعنوان: «كيف نواجه آثار التضخم العالمي على مصر؟»، والتي أثارت العديد من الأسئلة والقضايا التي تشغل بال المواطنين، مثل ارتفاع التضخم محليًا وعالميًا، وأزمة ارتفاع الديون العالمية وانعكاساتها على الداخل، وأزمة الطاقة، وسبل تشجيع الاستثمار وجذبه إلى السوق المصرية.
وشدد «سري الدين» أن مصر ليست بمعزل عن ما يحدث في العالم من أزمات حدثت بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وأن الحرب ترتب عليها سلبيات متعددة ساهمت في انخفاض النمو الاقتصادي بكافة دول العالم، ومنها مصر والتي تأثرت بشكل كبير باعتبارها مستوردة للسلع الغذائية الرئيسية التي تصدرها الدول المشتركة في الحرب "روسيا وأوكرانيا" الأمر الذي أثر على قدرة الدولة على الاستيراد مما أدى إلى شح السلع وبالتالي ارتفاع أسعارها.
وأكد رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ أن جميع القطاعات تأثرت من هذه الحرب ومن ضمن هذه القطاعات قطاع الطاقة وأيضا القطاع السياحي مضيفا: «التأثر في أشياء كثيرة وهي أمور لا يمكن إنكارها وتحتاج إلى إعادة النظر».
وأكمل: «لدينا بعض من نقاط الضعف التي يجب أن نوليها أهمية، وسياستنا في جذب الاستثمارات من الأمور الذي تحتاج إلى تدقيق النظر».
وأوضح النائب هاني سري الدين، رئيس اللجنة الاقتصادية، أن الدولة المصرية تستهدف عام 2025 تحقيق استثمار أجنبي يعادل ما كانت تحققه عام 2007 ما يشير إلى التراجع الكبير في هذا الملف.