رئيس التحرير
خالد مهران

بسبب مبيعات الطائرات المسيرة لروسيا

بريطانيا تفرض عقوبات على شخصيات عسكرية إيرانية

النبأ

فرضت بريطانيا، اليوم الخميس، عقوبات على ثلاثة ضباط في الجيش الإيراني وشركة واحدة لدورهم في إمداد روسيا بطائرات مسيرة لاستخدامها في أوكرانيا، حسب تحديث لقائمة العقوبات البريطانية.

إيران تفرض عقوبات على 16 شخصية ومؤسسة بريطانية


على جانب آخر، يذكر أن إيران أدرجت أسماء عدد من المسؤولين والمؤسسات البريطانية في قائمتها السوداء بعد إقدام لندن على فرض عقوبات على "شرطة الأخلاق" الإيرانية.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإيرانية، أن سبع مؤسسات بريطانية أدرجت في القائمة السوداء لطهران، ومن بينها المركز الوطني البريطاني للأمن السايبراني ومنظمة استخبارات العلاقات الحكومية المعروفة اختصارًا بـ "جي سي إتش كيو".
 
وقالت طهران إن تلك المؤسسات البريطانية "ارتكبت أعمالًا تخريبية وأخرى إرهابية ضد شعب إيران".
 
بعد وفاة الشابة الكوردية ذات 22 سنة، مهسا أميني، بطهران في (16 سبتمبر2022)، والتي يقول والدها إنها قتلت، انطلقت احتجاجات وتظاهرات في أغلب مدن كوردستان إيران والمدن الإيرانية الأخرى.
 
وتطورت الاحتجاجات إلى حالات عنف تسببت في قتل العشرات، أغلبهم من المحتجين، واعتقالات شملت عشرات آخرين.


 
وفي بيانها، أشارت وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن ما مجموعه 16 مؤسسة وشخصية بريطانيا، أدرجوا في القائمة السوداء "بسبب دعمهم للإرهاب والفصائل الإرهابية، وتشجيع الإرهاب، ونشر العنف والحقد والكراهية وانتهاك حقوق الإنسان".
 
ومن بين الجهات التي أدرجت في القائمة السوداء الإيرانية قناتا (بي بي سي بالقارسية) و(إيران إنترناشينال) اللتان تبثان برامجهما باللغة الفارسية من بريطانيا.
 
والشخصيات المدرجة في القائمة السوداء الإيرانية وعددهم تسع شخصيات، هم أعضاء البرلمان البريطاني من حزب المحافظين، ووزير الدولة البريطاني للشؤون الأمنية، توماس توغندهات.
 
وتشمل العقوبات الإيرانية الحرمان من الحصول على تأشيرة سفر إلى إيران وتجميد الأموال والممتلكات.
 
وكانت بريطانيا والولايات المتحدة وكندا قد فرضت عقوبات على إيران بتهمة انتهاكها لحقوق الإنسان، وفي (10 أكتوبر 2022)، فرضت بريطانيا عقوبات على "شرطة الأخلاق" الإيرانية والمسؤولين الأمنيين الإيرانيين.
 
وفي نفس اليوم اتخذ الاتحاد الأوروبي إجراءات ضد 11 شخصية وأربع مؤسسات إيرانية بسبب طريقة تعاملها مع المحتجين.