تطورات جديدة بشأن المتهمين بقتل سائق توكتوك في مدينة بدر
أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، حكمها بإحالة متهمين بقتل سائق «توك توك» بمدينة بدر إلى فضيلة المفتي.
أمر الإحالة
صدر القرار برئاسة المستشار علي عرفان، وعضوية المستشارين أسامة محمد، وخالد عبد الرحمن، وأمانة سر ياسر عبد العاطي، وعبد المسيح فل.
وأوضح، أمر الإحالة أن المتهمين قتلا المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك بأنه على إثر مرورهما مخططًا لارتكاب جريمتهما، حيث توجها إلى الشاهد الأول واشتريا منه سلاح أبيض "سكين" بعدما اختمر في ذهنهما سرقة إحدى الدراجات البخارية (توكتوك) من قائدها، فجابا الطرقات بحثا عن فريسة، وما أن أبصرا المجني عليه، استوقفاه وطلبا منه إيصالهما إلى إحدى المناطق النائية بمدينة بدر وعقدا العزم على قتله خشية من افتضاح أمرهما.
وكشف، أمر الإحالة أن المتهمين الاثنين جلسا بالمقعد الخلفي لقائد الدراجة، وما أن سار الأخير في دربه إلى مدينة بدر حتى قام الأول بتطويق عنقه من الخلف، فركض خارجا من المركبة إلا أن الأول لاحقة وطعنه عدة طعنات في ظهره حتى سقط أرضًا.
وتوجه الثاني وطعنه في جانبه الأيمن من البطن، فقاومهما المجني عليه إلا أنهما لاحظا محاولته للنهوض مرة أخرى؛ فتوجها إليه سويا وأمسكه الأول وطعنه الثاني بطعنات قاصدين من ذلك قتله، فأحدثا به إصابات مبينة بتقرير الصفة التشريحية.
تفاصيل الواقعة
أما عن تفاصيل تلك الواقعة التي شهدتها مدينة بدر شرق القاهرة، كانت البداية بعدما خرج عصام من منزله مستقلًا التوك توك الخاص به للعمل فى شوارع مدينة بدر
وقام شخصين باستيقافه وطلبا منه أن يقوم بتوصيلهما إلى مكان محدد، ليتفاجأ بأحدهما يمسك برقبته من الخلف محاولًا شك حركته لكنه ظل يقاوم وخرج من التوك توك محاولًا الهروب، ليقوم أحدهما بمطاردته وطعنه بسلاح أبيض وسدد له عدة طعنات
غارقًا في دمائه
وقام المتهم الثاني بالإمساك به وإحكام قبضته عليه ليسقط المجنى عليه أرضًا غارقًا فى دمائه، ويتمكنا من سرقة التوك توك والهروب، ولكن سرعان ما تمكن رجال الشرطة من تكثيف التحريات في الواقعة وتحديد أماكن تواجد المتهمين، وجرى ضبط المتهمين واقتيادهما إلى قسم الشرطة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في الواقعة.
وبمجرد ما علمت أسرة المجني عليه حتى تعالت الصرخات وأصابتهم الصدمة، وساد الحزن بين الجميع منذ رحيل عصام، إذ ترك الضحية سمعة طيبة بين جيرانه نظرًا لكفاحه ومعاملته الحسنة مع الجميع، في حين لا تتوقف والدته عن البكاء وتردد «نفسي المتهمين يعدموا عشان قلبي يرتاح.. أنا بطالب بالقصاص».