رئيس التحرير
خالد مهران

نص مذكرة الدفاع

اليوم.. محاكمة الداعية مبروك عطية في اتهامه بازدراء الإسلام والمسيحية

الداعية مبروك عطية
الداعية مبروك عطية

تستكمل محكمة جنح السلام بمجمع محاكم مصر الجديدة، اليوم الأربعاء، محاكمة الداعية الإسلامي الدكتور مبروك عطية، في البلاغ المقدم ضده من المحامي نجيب جبرائيل، لاتهامه بازدراء الدين المسيحي والإسلامي.
محاكمة مبروك عطية

 اليوم.. محاكمة الداعية مبروك عطية لاتهامه بازدراء الدين الإسلامي

 والمسيحي

وكان المحامي نجيب جبرائيل تقدم بجنحة مباشرة ضد الدكتور مبروك عطية، لسخريته من السيد المسيح وإزدراء الديانة المسيحية والإسلامية.
وذكر المحامي في الدعوى أن الداعية مبروك عطية ظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي يسخر فيه من السيد المسيح عليه السلام، وأنكر اسم المسيح ولقبه.
وجاء في الدعوى أن هذا المقطع الفيديو تداول بالصوت والصورة، وهذه التصريحات تشكل جريمة ازدراء الأديان وتهديدا للوحدة الوطنية، وتقويض السلام الاجتماعي المنصوص عليها في المادة 98 من قانون العقوبات.
لاتهامه بإزدراء الدين الإسلامي والمسيحي 


وتابع المحامي في دعواه أن الداعية مبروك عطية قصد وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي.
يذكر أن الداعية مبروك عطية اعتذر لاحقًا بأنه لا يستطيع أن يسخر من نبي ذكر في القرآن الكريم، منوها بأنه لا يذكر أنه قال هذا الكلام، وإن حدث، فإنه يجب ألا يُحمل على السخرية من السيد المسيح.

نص مذكرة الدفاع عن مبروك عطية في محاكمته بتهمة ازدراء الأديان
 

وفى موضوع متصل تقدم محامي الدكتور مبروك عطية، خلال نظر أولى جلسات محاكمته، أمام محكمة جنح السلام أول، المنعقدة بالقاهرة الجديدة، بمذكرة لهيئة المحكمة، في القضية التي يواجه فيها تهمة ازدراء الأديان.

مذكرة دفاع مبروك عطية 

وجاء في المذكرة، أن خلاصة علمية للكلمة مثار القضية سيدنا والسيد ذكرت في الفيديو المسجل للمحترم إبراهيم عيسى قال: سيدنا عيسى أي لا تقل السيد المسيح أو قل سيدنا المسيح وعلميا سيدنا أعلى وأبلغ من السيد، لأن «سيدنا» فيها اعتراف منك بأنه سيدك بخلاف السيد التي ليس فيها هذا الإقرار.

ولما رأيته يبالغ في موعظة الجبل وهي الموعظة التي ألقاها سيدنا عيسى عليه السلام على الناس من فوق جبل، فسميت موعظة الجبل دعاهم فيها إلى العفو والتسامح والتراحم، فقلت للأستاذ عيسى بكل علم واحترام: كل هذه المعاني موجودة في القرآن الكريم فاذكرها من مصدر شريعتنا الأول، وبقيت كلمة هي أن الله تعالى ذكر الأنبياء بأسمائهم مجردة من السيد أو سيدكم بدليل آية النساء: «إنا أوحينا إليك كما أوحينا نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط».

وفي سورة الأنعام يقول تعالى: «وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه الآيات، وفي سورة آل عمران يقول اسمه المسيح عيسي ابن مريم، وفي سورة الفتح يقول تعالى: «محمد رسول الله والذين معه».

وقد روى البخاري، أن الصحابة رضوان الله عليهم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف نصلى عليك؟ فأجابهم قولوا اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم «فمن قال ذلك فقد التزم النص، وصلاته عليه صحيحة ومن قال اللهم صل على سيدنا محمد فقد التزم الأدب ونحن نقول في الأنبياء جميعا سيدنا نوح وسيدنا إبراهيم الخ.. ولا نقول السيد نوح والسيد إبراهيم لأن سيدنا أعلى وأبلغ.. والله الهادي إلى طريق الرشاد.

وقررت محكمة القاهرة الجديدة المنعقدة في التجمع الخامس تأجيل أولى جلسات محاكمة مبروك عطية، في البلاغ المقدم ضده من المحامي نجيب جبرائيل لاتهامه بازدراء الدين المسيحي والإسلامي، وذلك لسخريته من السيد المسيح لجلسة اليوم 28  للحكم.